نشر سادات بكر، مساء أمس، مقطعا جديدا لمحادثة دارت بينه وبين أحد أقارب رئيس النظام التركي أردوغان، كشف فيها تورط الأخير في إرسال أسلحة إلى مرتزقة جبهة النصرة في سوريا.
لم يعد خافيا على أحد جرائم أردوغان وحاشيته وتلوث إيديهم بالدماء داخل تركيا وخارجها من اغتيالات داخلية ودعم الجماعات الإرهابية الدولية .
حيث كشف سادات بكر زعيم المافيا التركي في تغريدة عبر حسابه الخاص على توتير عن مكالمة هاتفية أجراها مع سردار أكشي، صاحب شركة لازويل لتوزيع النفط، وزوج ابنة شقيق أردوغان، بشأن ضرب نائب في مركز الشرطة وإمدادات عسكرية متجهة إلى سوريا.
ونشر بكر من جديد مقطع فيديو بين تلقّيه تأكيدًا من أكشي، بشأن معرفة ومشاركة الأخير في توفير الأسلحة لمساعدة المرتزقة في سوريا، حسب ما نقلت شبكة العربية.
وسبق لـ بكر أن قال في فيديو سابق نشره الشهر الماضي، إن تركيا أرسلت أسلحة إلى جبهة النصرة في سوريا من خلال شركة سادات SADAT وهي شركة أمن خاصة، شكلها كبير المستشارين العسكريين لأردوغان.
وأشار إلى أن متين كولونك، نائب من حزب أردوغان الحاكم، شارك في الخطة، من أجل الحصول على إذن لإرسال الشاحنات عام ألفين وخمسة عشر.
وأحيت المعلومات التي نشرها بكر فضيحة شاحنات معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” عام ألفين وخمسة عشر حيث تم فضح جهاز المخابرات التركي وهو ينقل أسلحة إلى المرتزقة والإرهابيين في سوريا تحت ستار المساعدات الإنسانية، للتركمان في شمال غرب سوريا.
ونشر سادات بكر على مدى الأسابيع الماضية، سلسلة مقاطع مصورة، كشف فيها العديد من ملفات الفساد التي تورط فيها مقربون من أردوغان وحزبه، ما أثار جدلًا كبيرًا في الشارع التركي.
