زيدان العاصي: تركيا تصدر مشاكلها الداخلية إلى الخارج عبر الهجمات

أكد زيدان العاصي وفاروق الماشي، أن دولة الاحتلال التركي تصدر مشاكلها الداخلية إلى دول الجوار عبر شن الهجمات، ولفتا أن الغاية الأخرى من هجمات الاحتلال هي إعادة إحياء مرتزقة داعش، ودعيا شعوب شمال وشرق سوريا، للاستمرار بالنضال بوجه الاحتلال حتى تحقيق النصر.

يواصل الاحتلال التركي شن هجماته على المنطقة، وخلال الأيام الماضية، صعّد الاحتلال من هجماته على قرى منبج وكوباني.

وفي السياق، أكد الرئيس المشترك لهيئة الدفاع في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال شرق سوريا، زيدان العاصي، إن دولة الاحتلال تحاول تصدير مشاكلها الداخلية عبر التدخل بشؤون دول الجوار وإشعال الفتن فيها، لافتاً أن تصعيدها المستمر ضد شمال وشرق سوريا يأتي في هذا السياق، بالإضافة إلى مخططاتها الاحتلالية.

وأوضح العاصي، أن مساعي الاحتلال التركي لن تثني عزائم أبناء إقليم شمال وشرق سوريا عما بدأوه منذ انطلاق ثورتهم وليس باستطاعته إفشال مشروعهم، لا سيما أنَّ الإدارة الذاتية تهدف لوحدة سوريا والحفاظ على سيادة أراضيها.

وفي ختام حديثه، حثّ الرئيس المشترك لهيئة الدفاع، سكان إقليم شمال وشرق سوريا على الاستمرار بمقاومة عدوان الدولة التركية المحتلة والسير على خُطى الشهداء حتى تحقيق النصر.

فاروق الماشي: هجمات تركيا هي محاولة لتقوية خلايا مرتزقة داعش

وفي السياق ذاته، أوضح الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، فاروق الماشي، أن هجمات الاحتلال التركي على منبج وكوباني هي محاولة منه لتقوية خلايا مرتزقة داعش.

ووجه الماشي رسالة إلى الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، داهم فيها إلى اتخاذ مواقف جادة وحازمة تجاه ممارسات فاشية حزب العدالة والتنمية الداعمة لمرتزقة داعش، وضرورة إيقاف عدوانه على شمال وشرق سوريا التي تحيي مرتزقة داعش من جديد.

لافتاً في ختام حديثه، إن أهالي شمال وشرق سوريا، هم من هزموا مرتزقة داعش عبر تقديم تضحيات كبيرة، وقال إن المجتمع الدولي مطالب أخلاقياً بالوقوف مع أهالي شمال وشرق سوريا الذين أنقذوا الإنسانية جمعاء من خطر مرتزقة داعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى