يستمر المناضلون في سجون الفاشية التركية فعالية الإضراب عن الطعام في إطار حملة الحرية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية بمرحلتها الجديدة, فيما أطلقت حركة المرأة الكردية في أوروبا حملةً تحت شعار “ألف امرأة، صوت واحد” ضدّ نظام الاستبداد السائد في إمرالي.
في سياق فعاليات حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” العالمية، لايزال المناضلون في حزب العمال الكردستاني ومناضلات حزب حرية المرأة الكردستانية، المعتقلين في سجون الفاشية التركية مستمرين بفعالية الإضراب عن الطعام التي بدؤوها في السابع والعشرين من تشرين الثاني من العام الفائت بيومها الـ 132، والتي دخلت في الرابع نيسان يوم ميلاد القائد مرحلة جديدة.
وتتمثل المرحلة الجديدة للفعالية في مقاطعة المناضلين للمحاكم وزيارات العائلة والتحدث عبر الهاتف، تحت شعار “العيش بنفس الظروف التي يعيشها قائدنا”.
حركة المرأة الكردية في أوروبا تطلق حملة “ألف امرأة، صوت واحد” ضد العزلة في إمرالي
وعلى صعيد متصل, أطلقت حركة المرأة الكردية في أوروبا حملةً جديدة تحت شعار “ألف امرأة، صوت واحد” دعما لحملة “الحرية للقائد عبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” العالمية.
وتهدف الحملة إلى ضمّ أصوات النساء من مختلف الثقافات والشعوب ضدّ نظام الاستبداد السائد في إمرالي.
وكشفت حركة المرأة الكردية في أوروبا أنّ الحملة ستنتهي ما إن تحقّق الرقم المراد، مشيرة إلى بدء مشاركة النساء من مختلف أنحاء العالم، من الشرق الأوسط وأفريقيا إلى آسيا وأوروبا منذ الآن.
ونوهت الحركة أنه يمكن للنساء من مختلف المناطق والقوميات والجماعات واللغات والمعتقدات والثقافات المشاركة في الحملة من خلال تصوير مقطع فيديو قصير باللغة التي يرغبنها.
ولفتت الحركة إلى أنّه يمكن التعبير عن التضامن مع القائد عبدالله أوجلان بطرق وأشكال مختلفة كـ “الشعر، الدبكة، السرد والأغنيات”.
هذا وبدأت النساء التشيليات، الكتالونيات، الكردستانيات، البريطانيات، الألمانيات، الهنديات، الأوروميات، السويسريات والأفريقيات الانضمام إلى الحملة برسائلهن ومنشوراتهن مطالبات بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، فور انطلاقها.
مناضلو الحرية في سجون الاحتلال التركي يعلنون عن مرحلة جديدة من حملة الإضراب عن الطعام
