برنامج الأغذية العالمي يعلن إنهاء برنامج مساعدة السوريين باستثناءات محدودة

أعلن برنامج الأغذية العالمي انتهاء برنامج مساعداته الغذائية العامة في جميع أنحاء سوريا، بسبب النقص الحاد في التمويل, منوها إلى أنه سيواصل المساعدات الغذائية الطارئة فقط لفئات محددة.

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة موعد انتهاء برنامج مساعداته الغذائية العامة في جميع أنحاء سوريا، بسبب النقص الحاد في التمويل.

في حين سيواصل المساعدات الغذائية الطارئة فقط لفئات محددة، ليكون هذا القرار بمثابة التخفيض السابع منذ انطلاق عمل البرنامج في سوريا والأكبر من نوعه.

وبحسب آخر تقرير صادر عن البرنامج في لشهر أيلول الفائت، بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الغذائية العامة 3 ملايين و 219 ألف شخص في سوريا.

وأشار إلى أنّ برنامج الأغذية العالمي سيواصل دعم الأسر المتضررة من حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء البلاد من خلال تدخلات طارئة أصغر وموجهة أكثر.

كما سيواصل برنامج الأغذية العالمي أيضاً مساعدة الأطفال دون سن الخامسة والأمهات الحوامل والمرضعات من خلال برامج التغذية، والأطفال في المدارس ومراكز التعلم من خلال برنامج الوجبات المدرسية.

وكذلك الأسر الزراعية المدرجة في برنامج دعم سبل العيش. بالإضافة إلى ذلك، سيواصل البرنامج تدخلاته لدعم تعافي النظم الغذائية المحلية، مثل إعادة تأهيل أنظمة الري والمخابز.

إلى ذلك؛ تشير تقديرات برنامج الأغذية العالمي إلى أن 12.1 مليون سوري, يقعون في قبضة الجوع، ويواجه 2.9 مليون شخص آخرين خطر انعدام الأمن الغذائي.

ودعا البرنامج الشركاء والجهات المانحة الرئيسية لتأمين 180 مليون دولار أميركي كحد أدنى بشكل عاجل، لتجنب هذه التخفيضات ومواصلة تقديم المساعدة الغذائية بمستواها الحالي حتى نهاية العام.

ويعيش السوريون حالة طوارئ بعد 12 عاماً من الحرب التي مزقت البلاد وتسببت بنزوح وتهجير ولجوء نصف سكان سوريا، ثم تتالت على السوريين كوارث كجائحة كورونا والكوليرا والزلزال المدمر في شباط الفائت.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى