برنامج الغذاء العالمي يحذر من إنزلاق قرابة 24 مليون شخص إلى حالة من الجوع الطارئ

حذر برنامج الغذاء العالمي من إنزلاق قرابة أربع وعشرين مليون شخص إلى حالة من الجوع الطارئ خلال الأشهر الـإثني عشر المقبلة.

​وفقًا لأرقام جديدة صادرة عنه حذر برنامج الغذاء العالمي من إنزلاق قرابة أربع وعشرين مليون شخص إلى حالة من الجوع الطارئ خلال الأشهر الـإثني عشر المقبلة، وفقًا لأرقام جديدة صادرة عنه، حيث تضطر المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى إجراء تخفيضات جذرية على معظم عملياتها مع انخفاض التمويل.

وتخلص الحسابات الجديدة لبرنامج الأغذية العالمي إلى أنّ كل خفض بنسبة واحد في المئة في مساعداته الغذائية يعني دفع أربعمئة ألف شخص من الأزمة إلى الجوع الطارئ.

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إنّه مع ارتفاع عدد الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين يواجهون المجاعة إلى مستويات قياسية، نحتاج إلى زيادة المساعدات المنقذة للحياة-وليس خفضها”.

وتابعت “إذا لم نتلق الدعم الذي نحتاجه لتجنب المزيد من الكوارث، فسيشهد العالم بلا شك المزيد من الصراعات، والمزيد من الاضطرابات، والمزيد من الجوع.”

وكان برنامج الغذاء العالمي، قد أكد أول العام الجاري، أنّ سوريا باتت تعاني من مستويات قياسية في الجوع، وأنّه هناك تخوف من عدم قدرة سبعين في المئة من السوريين من تأمين الغذاء لعائلاتهم.

وقال رئيس البرنامج ديفيد بيزلي في بيان: إنّ “أكثر من اثني عشر مليون شخص لايعرفون من أين تأتي وجبتهم التالية”.

وفي نيسان، قال عبد الرزاق حبزة، أمين سر جمعية حماية المستهلك التابعة لحكومة دمشق ، إنّه يخجل من قول حقيقة الأوضاع في سوريا عبر وسائل الإعلام، إذ بات المواطنون يشتهون لقمة الطعام ولا يجدونها، وهناك من يموت من الجوع ومن يأكل الطعام الفاسد.

وفي شمال غربي سوريا، ازدادت نسبة الفقر والجوع والبطالة بين السكان المدنيين، وتأزم الوضع الاقتصادي للسوريين شمالي البلاد، حيث ارتفع حد الفقر والفقر المدقع وحد الجوع إلى مستويات خطيرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى