أعلن مناضلو حزب العمال الكردستاني وحزب الحرية المرأة الكردستانية في سجون الاحتلال التركي ، عن دخول إضرابهم من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان وحل القضية الكردية مرحلة جديدة , وذلك بمقاطعة محاكم الاحتلال وعدم الخروج للزيارات أوالتواصل مع عوائلهم، داعيين الشعب لتصعيد المقاومة.
في إطار الحملة العالمية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وحل القضية الكردية، أعلن مناضلو حزب العمال الكردستاني وحرية المرأة الكردستانية المشاركة فيها عبر الإضراب المفتوح عن الطعام في السابع والعشرين من تشرين الثاني عام ألفين وثلاثة وعشرين ،وفي الخامس عشر من شباط هذا العام، أصدروا بياناً أجّلوا فيها الدخول للمرحلة الثانية من الإضراب إلى ما بعد الانتخابات.
وبهذا الصدد أصدر المناضلون في سجون الفاشية بياناً، أعلنوا فيه عن دخول إضرابهم مرحلة جديدة تحت شعار”العيش بنفس الظروف التي يعيشها قائدنا”
وذلك بمقاطعتهم لمحاكم الاحتلال التركي الباطلة واللاشرعية وعدم الخروج للقاءات أوالتواصل مع العوائل وأنّهم اختاروا يوم ميلاد القائد عبدالله أوجلان بداية لدخول إضرابهم المرحلة الجديدة.
مناضلو الحرية في السجون التركية: المطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان مطالبة بالديمقراطية والحرية لكافة الشعوب
وأضاف البيان” إنّ المطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان تعني المطالبة بالديمقراطية والمساواة والحرية لجميع الشعوب، وفي سياق الإخلاص له، ينبغي منح مثل هذا المعنى للرابع من نيسان، يوم ميلاد القائد، وذلك كخطوة انطلاقة في نهج المقاومة والانتفاضة والبناء”
مناضلو الحرية في السجون التركية: ندعو شعوبنا للدفاع عن الحرية في الساحات على نهج البناء والانتفاضة والمقاومة
ودعا البيان الشعب لتصعيد المقاومة قائلاً” ندعو شعوبنا إلى الدفاع عن الحرية وتبنيها بشكل فعال في كافة الميادين والساحات على نهج البناء والانتفاضة والمقاومة، ونقدم تحياتنا واحترامنا ومحبتنا بالوفاء لحقيقة الشعب الحر”
مناضلو الحرية في السجون التركية: نحيي قائدنا بطل الكدح العظيم ونبارك له ولكافة الشعوب ميلاد الحرية
كما وحيّ البيان القائد عبدالله أوجلان وبارك ميلاده في المقام الأول على القائد ، وعلى شهداء نضال الحرية، ومقاتلي ومقاتلات الكريلا الذين يقاتلون بكل فدائية، وأبناء الشعب التركي وكافة الشعوب المحبة للسلام والديمقراطية.
مناضلو الحرية في السجون التركية: العزلة المفروضة على قائدنا قيد أمام مطلب العيش المشترك والتضامن لشعوبنا
كما تطرق البيان للعزلة المشدّدة في إمرالي بالقول “طالما أننا نقول إن حرية القائد عبدالله أوجلان هي حرية الشعوب، فعلينا أن نعلم أن العزلة المفروضة على قائدنا هي قيد أمام مطلب العيش سوياً، وروح التضامن لشعوبنا”
مناضلو الحرية في السجون التركية: تعمل العصابات الفاشية بشتى الوسائل سلب الإرادة واحتلال كردستان
البيان أشار إلى محاولات سلب إرادة الشعب قائلاً” توجد محاولات بشتى الوسائل والطرق لاحتلال كردستان،وفي الانتخابات المحلية، أظهر شعب كردستان إرادة عظيمة،لذا فإن تنظيم العصابات الفاشي الذي اهتز أمام الإرادة العظيمة لشعبنا وأصدقائنا، استخدم جميع الأساليب الانقلابية في كردستان”
مناضلو الحرية في السجون التركية: نحيي مقاومة الشعب التي ألحقت الهزيمة بمحاولات سلب الإرادة
وفي الختام , حيّ البيان موقف الشعب ومقاومته في شمال كردستان وتركيا التي ألحقت الهزيمة بحسابات التحالف الفاشي ومحاولاته الانقلابية في سلب إرادتهم.
