شهدت مدينة درعا وريفها خلال الساعات الأربع والعشرين ساعة الماضية، حالات اغتيال عدة طالت أشخاصاً منهم عميل للحكومة السورية وذلك في إطار استمرار حالة الفلتان الأمني في المنطقة.
تخيم حالة من الفلتان الأمني على مناطق الجنوب السوري وخاصة درعا، التي شهدت خلال الفترة الماضية ازدياداً ملحوظاً في عمليات الاغتيال التي تطال قوات للحكومة السورية ومتعاونين معها، إضافة لعناصر سابقين لدى فصائل المعارضة ومدنيين أيضاً.
حالة الفلتان الأمني هذه، لم تتمكن القوات الأمنية التابعة للحكومة السورية من السيطرة عليها بعد، حيث تسود حالة من الاستياء الشعبي نتيجة عدم جدية القوى الأمنية بالتعامل مع الحالة الأمنية السائدة، فيما تتهم أوساط شعبية أخرى قوات الأمن الحكومية بتسهيل تلك العمليات.
وفي السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على عميل لدى المخابرات العسكرية من أسلحة رشاشة في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، ولم ترد معلومات بعد حول الحالة الصحية له.
مسلحون مجهولون يغتالون “تاجراً للمواد المخدرة” بمدينة درعا
كذلك ذكر المرصد السوري أن “تاجراً يعمل في المواد المخدرة” اغتيل على يد مجموعة مسلحة في منطقة السد بمدينة درعا، وذلك باستهدافه بشكل مباشر.
إضافة إلى ذلك اغتال مسلحون مجهولون في مدينة جاسم، عضواً فيما يسمى اللجنة المركزية في درعا، وذلك خلال إطلاق النار عليه، ما أدى لمقتله على الفور, يشار إلى أن العضو ، كان قاضياً في محكمة دار العدل في حوران.
المرصد السوري: 658 هجوم وعملية اغتيال في درعا خلال أشهر قتل فيها 435 شخصاً
وكشف المرصد السوري أن الفترة الممتدة بين حزيران الماضي وحتى اليوم الجمعة ، شهدت ستمئة وثمانية وخمسين هجوماً وعملية اغتيال في درعا وريفها، قتل خلالها أربعمئة وخمسة وثلاثون شخصاً، بينهم مئة وواحد وعشرون مدنياً.
