الفرقة الرابعة تشدد الحصار على حيي الشيخ مقصود والأشرفية

شددت الفرقة الربعة في قوات حكومة دمشق الحصار على أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، ما ينذر بكارثة إنسانية محتملة، وسط تأكيد الأهالي على الاستمرار بالمقاومة والنضال كجزء من استراتيجية حرب الشعب الثورية بوجه الهجمات.

لاتزال الفرقة الرابعة سيئة الصيت ضمن قوات حكومة دمشق مستمرة في فرض الحصار على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب وتمنع إدخال المحروقات والمواد الغذائية والطبية إلى الحيين، فضلاً عن التدقيق في الهويات بهدف الضغط على المدنيين وإهانتهم وجباية مبالغ مالية منهم ما يزيد من معاناة الأهالي.

مرعي الشبلي: أهالي الشيخ مقصود والأشرفية مستمرون بالصمود في وجه الحصار والهجمات

وفي السياق، قال الإداري في مجلس حي الشيخ مقصود العام، مرعي الشبلي، إن سياسة التجويع التي تتبعها الفرقة الرابعة ليست بجديدة على حكومة دمشق.

وأشار الشبلي في حديث لوكالة فرات للأنباء، أن بقاء الوضع هكذا يعني أن آلاف العمال سيبقون بلا عمل وهذا يؤثر على معيشتهم في ظل حالة الركود الاقتصادي التي تعصف بالبلاد، موضحاً أن الأنظمة المستبدة تضغط دوماً على الشعب.

وأكد الشبلي أن سكان حيي الشيخ مقصود والأشرفية مستمرون بالصمود بوجه الحصار أو الهجمات، وقال بأنهم مؤمنون بفكر الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب والعيش المشترك.

ومن جانبهم، أشار مواطنون ومواطنات في حي الشيخ مقصود إلى معاناتهم في فصل الشتاء في ظل الحصار الذي تفرضه الفرقة الرابعة، وأكدوا أنهم مستمرون في المقاومة والصمود بوجه هذه السياسات عبر اتخاذ مبدأ حرب الشعب الثورية أساساً لهم.

حكومة دمشق تفرض حصاراً مشابهاً على مقاطعة الشهباء وقرى شيراوا بعفرين المحتلة

إلى ذلك، تستمر حكومة دمشق بفرض الحصار على مقاطعة الشهباء وستة قرى تابعة لناحية شيراوا في عفرين المحتلة، عبر منع دخول المواد الغذائية والطبية والمحروقات إليها، كما تمنع خروج المواطنين باتجاه حلب من أجل تلقي العلاج.

حصار حكومة دمشق يأتي بالاتفاق مع الاحتلال التركي

ويرى متابعون، أن هذا الحصار المتزامن، بدأ مع اللقاءات بين استخبارات الاحتلال التركي ومخابرات حكومة دمشق، ويقول المراقبون أن الطرفين يضعان خلافاتهما جانباً عندما يتعلق الأمر بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ويضعان المخططات حول كيفية القضاء عليها وذلك برعاية روسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى