أكد الرئيس المشترك لمجلس ناحية عين عيسى أن الاحتلال التركي يعمد على استهداف البنى التحتية في المنطقة لتهجير المدنيين واحتلالها .. وطالب المجتمع الدولي بالتدخل ولجم المحتل التركي عن مثل هذه الهجمات.
يعمد الاحتلال التركي ومرتزقته على قصف مناطق شمال وشرق سوريا ويستهدف بشكل مباشر القرى الآهلة بالسكان والمرافق الحيوية كمحطات المياه والكهرباء وغيرها من المرافق العامة التي تؤمن الخدمات الضرورية للمدنيين في المنطقة.
هذه مشاهد لقصف جيش الاحتلال التركي على أطراف ناحية عين عيسى مسبباً بخروج معظم المرافق الخدمية عن الخدمة كصوامع الحبوب في قرية مشيرفة ومحطة مياه الشرب في قرية الفاطسة شرقي الناحية.
يقول الرئيس المشترك لمجلس ناحية عين عيسى مصطفى محمد أن المحتل التركي يهدف عبر تدمير النبى التحتية في المنطقة إلى دفع الأهالي للهجرة وإحتلالها.
منوهاً إلى أن الهجمات التركية تحدث أمام ما يسمى نفسه بالضامن الروسي دون أن يحرك ساكناً أو إدانة منه لتلك الهجمات مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على الاحتلال التركي لوقف جرائمه وهجماته ضد المنطقة.
فيما أشار المواطن حميدي المحمد من بلدة الهشية وعضو لجنة الخدمات فيها إن محطة مياه الهيشة كانت تغذي 50 قرية بمياه الشرب في البلدة وريفها .. ولكن عاود المحتل التركي استهدافها مرة أخرى مما يضطرون لشراء الماء من الصهاريج المتنقلة بأسعار باهظة.
