يوماً بعد يوم تتكشف عمالة ما يسمى المجلس الوطني الكردي للاحتلال التركي، فمن شرعنة الاحتلال للمدن الكردية إلى تبرير جرائم القتل والاغتصاب والتغيير الديموغرافي، وصولاً إلى تجنيد الجواسيس والعمل مع مرتزقة داعش.
اعتقلت قوى الأمن الداخلي شبكة من الجواسيس تم تجنيدها من قبل المجلس الوطني الكردي لصالح استخبارات الاحتلال التركي، تتولى مساعدة مرتزقة داعش لتنفيذ الجرائم ونقل الاحداثيات لصالح الاحتلال التركي.
متزعم الشبكة يعترف بأن من جنده هو عضو فيما يسمى المجلس الوطني الكردي ويعالم لصالح استخبارات الاحتلال التركي
وتضم الشبكة كل من المدعو عز الدين أحمد عمر، وفرهاد رمضان الحسين، ومجيد نعيم الحسن. ويتزعمها عز الدين المعروف بالاسم الحركي (هوزان)، المنضم لصفوف قسد وينحدر من قرية شيران في كوباني.
واعترف المتزعم ان ابن خاله المدعو محمد عبدو عساف العضو في المجلس الوطني الكردي، المقيم في تركيا، والنشط في استخبارات الاحتلال تواصل معه وجنده لصالح الميت التركي، مقابل تقديم المال له.
شبكة الجواسيس تستهدف قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور بالتعاون مع مرتزقة داعش
وكشف الجاسوس عز الدين، ان ابن خاله عرفه على مرتزق من داعش في دير الزور، يدعى مريود، كان يرسل له معلومات السيارات العسكرية ليستهدفها المرتزق، مشيراً أن المال كان يرسل للمرتزق وهو يوصله له بدوره.
الجاسوس يوصل أسلحة إلى خلايا مرتزقة داعش ويروج للمواد المخدرة بين المقاتلين
كما كشف أن ابن خاله العضو في المجلس الوطني طالبه بإيصال أسلحة وذخيرة إلى خلايا مرتزقة داعش في ديرالزور، وفعل ذلك وحصل لقاءها على مبلغ ثلاثة آلاف دولار، كما تم مطالبتهم بالترويج للمواد المخدرة ضمن القوات العسكرية.
إرسال إحداثيات المواقع العسكرية إلى استخبارات الاحتلال وإدخال مرتزقة لتنفيذ عمليات اغتيال
وبناء على طلب استخبارات الاحتلال التركي، انتقل الجاسوس عزالدين إلى جبهة عين عيسى، وأوصل إحداثيات المواقع العسكرية للاحتلال ليتم قصفها، إلى جانب إدخال مرتزقة إلى المنطقة لتنفيذ الاغتيالات فيها.
التخطيط للقيام بتفجيرات في مدينة كوباني تستهدف مراكز وقيادات عسكرية ومدنيين على حد سواء
وأكد متزعم الشبكة أن استخبارات الاحتلال كلفتهم بالتوجه إلى كوباني، والتخطيط لتنفيذ تفجيرات ومجازر في المنطقة، عبر التعاون مع جاسوس آخر من قرية تل غزال في كوباني يعد المواد المتفجرة ولكن قبل تنفيذ جرائمهم تم اعتقالهم من قبل قوى الأمن الداخلي.
