حمّلت أسر الشهداء في ناحية ديرك، الحزب الديمقراطي الكردستاني المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ضد الكريلا، فيما طالب حقوقي عراقي بضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه.
يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني مشاركته لجيش الاحتلال التركي في هجماته على قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع عبر فتح الطريق أمامه للوصول إلى المناطق التي لا يستطيع الوصول إليها وإنشاء قواعد عسكرية له فيها.
وفي السياق، لفت عضو مجلس عوائل الشهداء في ناحية ديرك، محمد عبد الرحمن، شقيق الشهيدة مزكين ووالد الشهيد باور، الانتباه إلى المقاومة التي تبديها قوات الكريلا ضد الهجمات الكيماوية لدولة الاحتلال التركي، مؤكداً أن هذه المقاومة ستحدد مصير الكرد.
وأعرب عن أسفه من الدعم الذي يقدمه الحزب الديمقراطي لدولة الاحتلال التركي في هجماتها ضد الكرد، محملاً أياه المسؤولية عن الجرائم التي ترتكب بحق الكريلا.
مشدداً أنه في حال إصرار الحزب الديمقراطي على الوقوف بجانب أعداء الكرد، فلن يكون هناك أي فرق بينه وبين الفاشية التركية بالنسبة للكرد.
بينما أوضح والد الشهيدين سيبان ومظلوم وشقيق الشهيد كوران، صالح صادق، أن هدف الاحتلال التركي هو إبادة الكرد في شخص حركة حرية كردستان والكريلا، ويسعى إلى تحقيق ذلك عبر مرتزقته وبعض الأطراف الكردية التي تدعم هجماته في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.
ناشط حقوقي عراقي يؤكد أن الأدلة توثق استخدام الاحتلال التركي للكيماوي في جبال كردستان
وفي العراق، قال الناشط الحقوقي حبيب عبد أن جميع الأدلة والتقارير تؤكد تورط المحتل التركي باستخدام الكيماوي في جبال كردستان منتهكاً قانون حقوق الإنسان الدولي أكثر من مرة.
وأضاف في حديثه لوكالة روج نيوز، أن استهداف وقتل المدنيين بهذه الأسلحة المحرمة يعتبر جريمة كبرى وعملاً بربرياً، ويستوجب المحاسبة من قبل المجتمع الدولي والإنساني، مطالباً الحكومة العراقية بالتحرك ومحاسبة دولة الاحتلال.
عضو في لجنة حقوق الإنسان النيابية العراقية يستنكر استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية
من جانبه رفض عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية العراقية، حسين المردان، استخدام الاحتلال للأسلحة المحرمة دولياً وقصف المناطق داخل البلاد.
هذا وكان رئيس الحكومة العراقية محمد السوداني، قد طالب في وقت سابق، بأن تتوقف دولة الاحتلال التركي عن الاعتداء على الأراضي العراقية.
