محامون وأمهات السلام: حرب الفاشية التركية والعزلة على القائد قضيتان مرتبطتان وليس لهما أي وجه قانوني

أكد محامون أن العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وحرمانه من “الحق في الأمل” غير قانوني، فيما أوضحت أمهات السلام في حلب أن حرب الفاشية التركية على شمال وشرق سوريا ليست منفصلة عن هذه العزلة.

“الحق في الأمل” هو تهيئة الظروف لمن حُكم عليهم بالسجن المؤبد للإفراج عنهم يوماً ما, إلا أنه لدى الفاشية التركية موقف قانوني لا يستمع إلى هذا الحق, ولا يتوافق مع كرامة الإنسان، وخاصة عندما تصعد قضية العزلة على القائد عبد الله أوجلان إلى الواجهة.

في الصدد؛ علّق عضو اتحاد محامي قامشلو؛ محمد ظاهر قنديل، على هذا الموضوع قائلاً أن سلب أي موقوف حقه في مواجهة محاميه أو عائلته يعتبر جرماً وفق القوانين والأعراف الدولية.

محمد ظاهر قنديل أضاف أن القائد أوجلان ليس قائداً للشعب الكردي فقط، فقد دعا إلى أخوة الشعوب، وهذا ما أدى إلى تنفيذ المؤامرة بحقّه، مشدداً على أنه على منظمات حقوق الإنسان ألا تقبل بهذه العزلة.

من جانبها، تحدّثت المحامية والرئيسة المشتركة لاتحاد محاميي قامشلو؛ غفران خلف، عن وضع القائد أوجلان, مُدينةً العزلة المفروضة عليه, وحرمانه من حق الأمل من قبل الدولة الفاشية التركية.

في السياق نفسه استنكرت أمهات الشهداء والسلام في حلب العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وهجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وارتكابها الجرائم.

كما شجبنَ الهجمات المتكررة لدولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا مؤكدات أن دولة الاحتلال التركي لا تبالي بصغر السن أو كبرهِ وترتكب مجازر بحق الأطفال والكِبار في المنطقة دون رأفة ورحمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى