بعد جولة في روسيا وصل، بشار الأسد، إلى الإمارات وفق ما أعلن الإعلام الرسمي لكل من الإمارات وحكومة دمشق.
بعد روسيا الإمارات .. أقل من تسع وستين ساعة فصلت بين لقاء بشار الأسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الإمارت محمد بن زايد آل نهيان
مراسم الاستقبال بدت رسمية على غير عادتها حيث قالت وكالة تابعة لحكومة دمشق إنّ وفداً يضم وزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية وشؤون رئاسة الجمهورية،والإعلام، ومعاون وزير الخارجية في حكومة دمشق بصحبة القائم بأعمال السفارة السورية في أبو ظبي رافق الأسد في الزيارة.
ونقلت الوكالة قوله بعيد اجتماعات عقدها مع الرئيس الإماراتي، إنّ مواقف الإمارات دائما كانت عقلانية وأخلاقية، وأنّ دورها في الشرق الأوسط هو دور إيجابي وفعال لضمان علاقات قوية بين الدول العربية.
وبحسب الأسد يتقاطع هذا الدور مع رؤية حكومة دمشق في ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين الدول العربية، وصولاً إلى ما وصفه بالعمل العربي المشترك.
وكانت الإمارات من أوائل الدول العربية التي لجأت إلى تطبيع العلاقات مع حكومة دمشق وذلك بدفع روسي إلا أنّ هذه التحركات زادت بعد وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق سورية وتركية.
كما كانت أبو ظبي من أولى العواصم التي أعادت فتح العلاقات مع دمشق، فقد زارها وزير خارجية الإمارات مرتين وكانت أولى الدول التي تأتي إليها بعد كارثة الزلزال المدمر، في سلسلة إشارات إلى قيادة الإمارات لقطار التطبيع مع دمشق.
