قتل عنصر من قوات الحكومة السورية في هجوم لمرتزقة داعش على مواقعهم في بادية الميادين بريف دير الزور، وسط معلومات عن افراج المرتزقة عن 46 مخطوفا بعد هجومهم امس على القوات الحكومية في ريف حماة
بالرغم من الغارات الروسية اليومية على مواقع انتشار مرتزقة داعش وإطلاق قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها حملة أمنية في البادية السورية، إلا أن المرتزقة لا يزالون يشنون هجمات شبه يومية على نقاط القوات الحكومية ويفتكون بعناصرها وضباطها.
وصباح اليوم نفذ مرتزقة داعش هجوما خاطفا وجديدا على مواقع قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها في منطقة البنجة ببادية الميادين في ريف دير الزور، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة والرشاشات والقذائف قتل على إثرها عنصر من القوات الحكومية وسط معلومات عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة أيضا.
وبذلك بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من الرابع والعشرين من آذار ألفين وتسعة عشر وحتى يومنا هذا ألفا وثلاثمئة وثلاثة وثمانين قتيلا من قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها، فيما قتل خلال الفترة ذاتها ثمانمئة وستة وتسعون من المرتزقة.
المرتزقة يفرجون عن 46 مخطوفا بعد هجومهم أمس على القوات الحكومية في ريف حماة
وفي السياق أفاد المرصد السوري بأن مرتزقة داعش أفرجوا عن ستة وأربعين من المخطوفين لديهن، ولكنهم أبقوا على ثلاثة عشر من عناصر الشرطة والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية قيد الخطف، كما قتل أحد العناصر الأمنية بعد إطلاق النار عليه من قبل أحد المرتزقة.
وكان مرتزقة داعش قد شنوا يوم أمس هجوما مباغتا على مناطق سيطرة القوات الحكومية في منطقة الزوينة ومناطق أخرى بناحية عقيربات ضمن ريف حماة الشرقي، واشتبكوا مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها الأمر الذي أسفر عن أسر المرتزقة لثمانية عناصر من الشرطة الحكومية بالإضافة لاختطاف أحد عشر شخصا من أبناء ناحية السعن وفقدان نحو أربعين آخرين.
