التعاونيات النسائية في قامشلو تتوقع إنتاجاً جيداً من القمح والشعير في جمعياتها

زرعت الجمعيات الزراعية التعاونية النسائية مادتي القمح والشعير في ثمانية قرى في مقاطعة قامشلو، وتتوقع الحصول على إنتاج وفير خاصة بعد الأمطار الأخيرة.

بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات وتحقيق شبه الاستقلال الاقتصادي للمرأة، تشكلت العديد من الجمعيات التعاونية النسوية في مناطق شمال وشرق سوريا، ومن بينها مقاطعة قامشلو التي تضم ثمانية جمعيات موزعة في ديرك وكركي لكي وتربه سبيه وعامودا.

وأُسست جمعيات ديرك في قرى تقل بقل، وعين ديوار والزهيرية وجمعيات كركي لكي في مركز المدينة، وجمعيات تربه سبيه في قريتي علي بدران وتل معروف، وجمعية عامودا في قرية توبز.

وزُرعت الجمعيات الثمانية أراضيها هذا العام بمحصولي القمح والشعير، وتتولى عضوات هذه الجمعيات كافة المهام الزراعية إذ يقمن بالزراعة والري والحصاد وتسويق المحاصيل.

وتعمل مئات النساء في هذه الجمعيات تؤدين مختلف المهام، في حين تتولى القوات الأمنية مهمة حراسة الأراضي المزروعة.

وفي السياق، أشارت عضوة لجنة الاقتصاد في مؤتمر ستار بمقاطعة قامشلو، شرفين محمد، لوكالة أنباء هاوار، أن مصاريف الزراعة تُدفع من ريع الأراضي بعد الحصاد.

ووفقاً لهذا، تُخصص نسبة 75 في المائة من إنتاج هذه المحاصيل لعضوات الجمعيات ونسبة 15 في المائة كتكاليف للموسم الزراعي التالي و10 في المائة لدفع أجور الأراضي وباقي المصاريف.

وأشارت شرفين محمد إلى تأخر هطول الأمطار هذا العام، لكن الأمطار الأخيرة نفعت المحاصيل، لذا لديهم أمل بمحصول وفير هذا العام.

وأوضحت شرفين أن الدورات التدريبية والاجتماعات والأعمال التطبيقية التي جرى خوضها، خلقت عقلية خلاقة ومُنتجة وقائمة على الحياة المشتركة، وهذا ما ينعكس إيجابياً على الزراعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى