أهالي الشدادي عن مخططات استهداف الوطنيين: كشفها وإفشالها يتطلب تعاوننا جميعا

استنكر أهالي ناحية الشدادي استهداف الشخصيات الوطنية والعاملين في مؤسسات الإدارة الذاتية، من قبل الخلايا النائمة لمرتزقة داعش، مؤكدين أن هذه الهجمات هدفها ضرب استقرار المنطقة، داعين شعب المنطقة إلى التعاون مع القوات الأمنية.

بعد هزيمة مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا، تحاول أيدي الغدر النيل من شعب المنطقة ومكتسباته، من خلال استهداف الشخصيات المعروفة والوطنية، وفي سياق عمليات الاغتيال التي تستهدف الشخصيات الوطنية والعاملين في الإدارة الذاتية، اعتبر أهالي ناحية الشدادي أن هذه الهجمات هو لضرب مشروع الأمة الديمقراطية، واصفينها بـ “عمليات جبانة”.

عضو حركة الشبيبة الثورية السورية في ناحية الشدادي بمقاطعة الحسكة، محمود العلي، أكد أن استهداف العاملين في المؤسسات في الناحية, هو مخطط واحد لعدة جهات تعمل على ضرب مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية التي بنيت على تضحيات آلاف الشباب والشابات في شمال وشرق سوريا.

مشدداً على مواصلة درب الشهداء وقال: “هذه الهجمات لن تمنعنا من استكمال مشروعنا أو أي مخطط يحاك ضد إدارتنا فكلنا مشاريع شهادة”. داعياً شعب المنطقة إلى مساندة مع القوات الأمنية والتيقظ حيال أمن المنطقة.

أما عضوة مؤتمر ستار في ناحية الشدادي، منال الفريح، فأشارت إلى أن “هدف الهجمات الأخيرة هو ضرب أمن واستقرار المنطقة، وهي دليل واضح على إفلاس الجهات التي تقف وراء الجواسيس والخونة”.

موجهة رسالة “استشهاد رفاقنا يزيد من عزيمتنا وإصرارنا على تحقيق النصر وإقامة مشروع الإدارة الذاتية ونشر فكر الأمة الديمقراطية”.

من جهتها، قالت العضوة في لجنة التدريب بمؤتمر ستار في ناحية الشدادي، رشا القطا “إن النجاح الذي حققته الإدارة الذاتية وخصوصاً للمجتمع العربي في مناطق جنوب الحسكة لم يكن عادياً، بل استطاعت الإدارة تنظيم الشعب ونشر الفكر الحر بينه، وهذا ما لم يرُق لأعداء الحرية، لذلك يعملون جاهدين على كسر إرادة الشعب من خلال الاستهدافات المباشرة”.

وتابعت “لن نكون إلا كما عاهدنا الشهداء بالسير على نهجهم، وحُلمهم أمانة في أعناقنا، لن نكلّ ولن نملّ حتى نعلن النصر النهائي، وهذا يتطلب منا عملاً جماعياً وتعاوناً مع القوات الأمنية لكشف أي مخطط يستهدف أمن وأمان مناطقنا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى