بعد تصريحات ووثائق دامغة تؤكد ارتباط وتورط مسؤولي النظام التركي بدعم الجماعات المتطرفة في سوريا، تحدث نائب وزير الخارجية في الحكومة السورية بشار الجعفري للوكالة الألمانية للأنباء، عن تورط أردوغان و نظامه بدعم داعش في سوريا و نقل الأسلحة الكيميائية للبلاد عبر الحدود.
بعد نشر زعيم المافيا التركية، سادات بكر، وثائق و دلائل تثبت تورط مسؤولي نظام العدالة والتنمية في تركيا بأمور غير قانونية وتجارة المخدرات و دعم الجماعات المتطرفة و إرسالهم إلى دول الجوار للمشاركة في الحروب وإمدادهم بالسلاح، تحدث نائب وزير الخارجية في الحكومة السورية بشار الجعفري عن ملفات غير قانونية أخرى تورط فيها نظام أردوغان خاصة بدعم مرتزقة داعش.
الجعفري: الاسخبارات التركية كانت تساند داعش في سرقة النفط من سوريا
وخلال تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية، قال الجعفري إن داعش كان يسرق النفط و الغاز الطبيعي في سوريا و ينقلها إلى تركيا بمساندة الاستخبارات التركية, كلام الجعفري أكدته تقارير إعلامية أخرى بأن النفط السوري كان يباع في تركيا و تعطى المواد المالية لداعش لتقوية نفسه في سوريا أكثر فأكثر.
الوكالة الألمانية: تصريحات الجعفري تؤكد ما قاله زعيم المافيا التركية عن نظام أردوغان
وأشارت الوكالة الألمانية إلى أن تصريحات الجعفري تؤكد ما قاله زعيم المافيا التركية سادات بكر، ولفتت إلى أن الجعفري كشف عن إرسال مئة وثماني رسائل إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة واللجان الفرعية المعنية بالإرهاب حول علاقة نظام أردوغان بآلاف الإرهابيين.
النظام التركي ساند عملية إدخال الأسلحة الكيميائية إلى سوريا وإعطائها لمرتزقة النصرة
وقال الجعفري إن علاقة النظام التركي ببعض المجموعات المتطرفة والمرتزقة قد تعمقت ، مستشهدا بمثال هيثم توبالكا في تركيا المعروف باسم هيثم الكسار، الذي كان جاسوساً في ليبيا، وجاء إلى سوريا و شارك مرتزقة النصرة في قتل الجنود السوريين و المدنيين في حلب وضربهم بالأسلحة الكيميائية، لاتهام قوات الحكومة بها، وشدد الجعفري أن هذه الأفعال تكررت مرات عدة، وأن الكسار كان يأتي بالأسلحة الكيميائية ضمن القوافل المدرجة تحت مسمى المساعدات الإنسانية.
وسبق أن أكد زعيم المافيا التركية سادات بكر خلال تصريحات للوكالة الألمانية نفسها، أن لبعض الأسماء التركية الرسمية علاقة بالجماعات المتطرفة والمرتزقة في سوريا، وأن نظام أردوغان بما في ذلك أفراد عائلته تورطوا في سرقة النفط والغاز من سوريا، خاصة في ألفين وخمسة عشر وألفين وستة عشر وبإشراف من قبل نجل أردوغان شخصيا.
