بعد غزو الليرة التركية.. اجتماع تمهيدي يهدف لإصدار بطاقات شخصية في إدلب

تستعد دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها في إدلب, لإصدار بطاقات شخصية, في خطوة ثانية بعد غزو الليرة التركية للمناطق المحتلة والتي تدل بشكل واضح على سعي تركيا لتتريك هذه المناطق وضمها إليها.

عمد الاحتلال التركي منذ دخوله الأراضي السورية إلى تنفيذ مخططاته الاستعمارية, والتي لم تعد تخفى على أحد من خلال تغيير هوية المناطق المحتلة عن طريق القوة العسكرية أو عبر التتريك, حيث تم تعيين ولاة أتراك لإدارة هذه المناطق وتغيير ديمغرافيتها بعد تهجير سكانها الأصليين وجلب آلاف المرتزقة, وعائلاتهم بالإضافة إلى إدخال مناهج دراسية مستحدثة ورفع الأعلام التركية في المباني الرسمية كالمدارس مثلا, ولم تنته هذه السياسة عند حد معين بل امتدت لتشمل استبدال العملة السورية بالليرة التركية تحت ذريعة عدم استقرارها

ليستمر مسلسل التتريك من خلال إعلان ماتسمى “حكومة الانقاذ” التابعة للاحتلال التركي في إدلب عن اجتماع تمهيدي يهدف إلى إصدار بطاقات شخصية بالاعتماد على ما تعرف بمديرية الشؤون المدنية التابعة لها, مما يدل على إعادة الهيكلية الديمغرافية للمنطقة من خلال شطب السكان الأصليين من الأحوال المدنية واستبدالهم بالمرتزقة وعائلاتهم.

مراقبون حذروا من أن هناك مؤشرات قوية عن نية الاحتلال التركي ضم المناطق المحتلة في سوريا وربطها به تدريجيًّا من خلال ترتيبات عدة تعمل على طمس هوية هذه المناطق، كما وصفوا أعضاء ما يسمى الائتلاف بأبواق تتستر وتشرعن هذه الأفعال.

يذكر أن ماتسمى “حكومة الإنقاذ” تتبع لمرتزقة هيئة تحرير الشام “النصرة” والتي تصنف عالمياً كمنظمة إرهابية حيث تربطها علاقة وثيقة بالاحتلال التركي الذي يمدها بالدعم المالي والعسكري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى