بعد قرار الحظر الكلي .. جامعة كوباني تعتمد نظام التعليم عن بُعد للمرة الثالثة

على خلفية انتشار فيروس كورونا وإعلان الحظر الكلي في إقليم الفرات أعادت جامعة كوباني نظام التعليم عن بُعد للمرة الثالثة إلى الواجهة.

بعد تطبيق خلية الأزمة في إقليم الفرات الحظر للمرة الثانية عمدت جامعة كوباني كغيرها من الجامعات العالمية إلى اعتماد التعليم عن بُعد تنفيذًا لقرار الحظر وتجنبًا لانتشار الوباء بين طلابها.

وفي السياق, أكد نائب الرئاسة المشتركة في جامعة كوباني شرفان مسلم لوكالة أنباء هاوار أنه “بعد الوصول إلى مستوى مقبول في المرة الماضية من الحظر، تبين لإدارة الجامعة أنه يمكن تلافي المشاكل السابقة وإنجاح عملية التعليم عن بُعد عن طريق تكثيف الدروس وتعليم الطلاب والمعلمين على إدارة البرامج التي يتم من خلالها إعطاء الدروس, قبل البدء بالحظر”.

وفي سياق حديثه أشار مسلم إلى أن “كل معلم يشرف على طلابه بشكل مباشر عبر متابعته لهم وإعطائهم التدريبات اللازمة عن طريق برمجيات خاصة بهذا المجال، بالإضافة إلى التواصل عبر بث مباشر معهم مرة واحدة في الأسبوع للبحث في المشاكل التي يعاني منها الطلاب وتلافيها”.

وتعطى المحاضرات بنظام التعلم عن بُعد بشكل متطابق مع دوام الجامعة قبل الإغلاق من خلال إلقاء محاضرتين في اليوم بشكل تقريبي وخمسة أيام في الأسبوع.

و فيما يخص الصعوبات التي مروا بها خلال المرات الماضية، قال شرفان مسلم ” بأن طلاب السنة الجامعية الأولى هم أكثر من عانوا من هذا النظام هذا العام, معربا عن أمله أن يحصلوا معهم على النتائج المرجوة، لأن الحظر من الممكن أن يتم تمديده وعليه يجب أن يكونوا مستعدين ، وأن يجعلوا من التعليم عن بُعد نظامًا أساسيًّا في الجامعة”.

يشار إلى أن بعد قرار الحظر الكلي الذي فرضته خلية الأزمة في المجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا, على مدن عدة منها قامشلو, والذي سيدخل حيذ التنفيذ يوم الخميس القادم, لم تصدر إدارة جامعة روج آفا في مقاطعة قامشلو بَعد, أي قرار حول اعتماد نظام التعليم عن بُعد في الجامعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى