بعد قطع الفرات و إيقاف محطة علوك .. مرتزقة الاحتلال يقطعون نهر الخابور بريف سري كانيه

بعد قطع مياه نهر الفرات وإيقاف محطة علوك، مرتزقة الاحتلال التركي وبأوامر مباشرة من قبل الاحتلال التركي يغلقون مجرى نهر الخابور في ريف مدينة سري كانيه المحتلة، وذلك لمنع وصول المياه لمناطق الإدارة الذاتية.

تواصل قوات الاحتلال التركي ومجموعاتها المرتزقة، حرب المياه على سكان مناطق شمال وشرق سوريا، على الرغم مما تشهده المنطقة من موسم للجفاف وشح لمياه الشرب بسبب قلة الأمطار.

ومنذ مايقارب الخمسة أشهر يستمر النظام التركي بقطع الحصة القانونية لمياه نهر الفرات عن سوريا، ما تسبب في جفاف مساحات واسعة من النهر و ظهور مستنقعات, ما ينتج عنها روائح كريهة تهدد بظهور الأمراض والأوبئة، وذلك في ظل صمت دولي مطبق.

وعلى خطى النظام التركي، يعمل مرتزقة الاحتلال هذه المرة على قطع مجرى نهر الخابور عبر توسيع مجراه ورفع سواتر ترابية لمنع وصوله إلى مناطق الإدارة الذاتية.

مرتزقة الاحتلال يرفعون سواتر ترابية على مجرى الخابور لمنع وصول المياه للمنطقة

ونقلت وكالة أنباء هاوار عن مصادر محلية من منطقة سري كانيه المحتلة، أن مرتزقة الاحتلال التركي يقومون عبر الجرافات والآلات الثقيلة منذ أيام بتوسيع مجرى نهر الخابور بالقرب من قرية المناجير المحتلة ورفع سواتر ترابية أمام حركة المياه بهدف حبس أكبر كمية من المياه ومنع وصولها إلى مناطق الإدارة الذاتية.

جريمة أخرى ترتكبها تركيا ومرتزقتها بقطعهم للمياه عن مليون نسمة في الحسكة

هذه الجريمة تتزامن مع جريمة استمرار قطع مياه محطة علوك عن أكثر من مليون نسمة في مدينة الحسكة وضواحيها، حيث تعيش المدينة أوضاعاً إنسانية مأساوية نتيجة انقطاع المياه واستخدامها كسلاح حرب ضدهم، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية جراء نقص المياه خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا و قدوم فصل الصيف والجفاف الذي يسيطر على المنطقة.

ومنذ أن احتلت تركيا مدينة سري كانيه في 2019، عمدت لقطع المياه عن أهالي الحسكة بالرغم من المناشدات الدولية لعدم استخدام هذا السلاح ضد المدنيين، من أجل مكاسب سياسية وعسكرية.

تحذيرات جدية من كارثة إنسانية نتيجة جفاف نهر الفرات

إضافة لكل ما ذكر فإن السلطات التركية تواصل قطع مياه نهر الفرات لما يقارب الخمسة أشهر عن المنطقة، ما أثر على كافة جوانب الحياة بشكل كبير، الأمر الذي أدى لتشكيل خطر كبير على الأمن المائي والغذائي في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى