بعد نقله لمشفى تركي.. طفل من سري كانيه يعود لأهله بلا أعضاء داخلية

أكدت عائلة الطفل ماهر صبحي العجور ذو الأربعة عشر ربيعاً لمراسلنا, أن الطفل تم نقله من قبل المرتزقة في مدينة سري كانيه المحتلة إلى أحد مشافي تركيا إثر وعكة صحية ليعود بعد يومين إلى منزله جثة هامدة وقد سرقت كامل أعضائه الداخلية.

صورة تعود للطفل ماهر صبحي العجور ذو الأربعة عشر ربيعاً من قرية مجيبرة التابعة لسري كانيه المحتلة بعد عودته من أحد المشافي التركية حيث تم نقله إليها من قبل مرتزقة الاحتلال التركي إثر وعكة صحية ليعود لوالدته بعد يومين جثة هامدة وقد سرقت كامل أعضائه الداخلية.

فضائية روناهي عملت على معرفة تفاصيل هذه العملية الإجرامية واتصلت مع أحد أقرباء الطفل ماهر والذي فضل عدم الكشف عن اسمه خوفاً من التداعيات التي ستعود عليه من إجرام مرتزقة الاحتلال التركي.

المدعو”ح” أكد أن الطفل ماهر أصيب بوعكة صحية ونقل على إثرها إلى مشفى روج في سري كانيه, ليقوم المرتزقة بعد ذلك بنقله إلى أحد المشافي التركية , وبعد يومين من تلقى العلاج استعاد صحته بشكل كامل , ليطلب والده تخريجه من المشفى , لكن الأطباء ادّعوا أنه بحاجة إلى إجراء عملية للزائدة , ليتفاجئ والده في اليوم الثاني بعد إخباره من قبل المشفى بأن ابنه قد توفي أثناء العملية, فعاد مع جثة الطفل ماهر إلى قريته ولكن المفاجأة الأكبر كانت عندما رفعت والدته الغطاء عن ابنها ليجن جنونها حيث شاهدت جسده وقد تم تفريغ جميع أعضائه الداخلية ومُلِئ بطنه بالقطن.

حادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل استمرار الجرائم والاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق السكان الأصليين في المناطق المحتلة, حيث تحدث تقرير موسع للمرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق عن عصابات متعاونة مع مرتزقة الاحتلال مسؤولة بشكل مباشر عن حالات الخطف وعمليات الاتجار بالأعضاء البشرية, كما أكد التقرير على ارتكاب هذه العصابات لعشرات الجرائم من خطف وتجارة بالأعضاء واغتصاب وقتل وسلب, بالإضافة إلى استغلال الأطفال عن طريق تجنيدهم في صفوف المرتزقة وإرسالهم إلى مناطق النزاع كما هو الحال في ليبيا مقابل إغراءات مالية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى