اعترافات تظهر مسؤولية الحكومة السورية عن استهداف شيوخ العشائر وقتل المدنيين

أظهرت اعترافات أعضاء خلية تابعة للحكومة السورية, أن المخابرات السورية كلفتهم بضرب الأمن والاستقرار وخلق الفوضى في مناطق شمال وشرق سوريا وذلك من خلال استهداف وجهاء وشيوخ العشائر، وقتل المدنيين باستخدام العبوات الناسفة.

يوماً بعد يوم, تظهر المزيد من الدلائل والحقائق التي تؤكد على وجود جهات داخلية وخارجية معادية تهدف إلى ضرب الأمن والاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا, من خلال الاغتيالات الأخيرة لوجهاء وشيوخ العشائر في دير الزور, بالإضافة إلى استهداف المناطق الحيوية, والأماكن السكنية بالتفجيرات على اختلاف أساليبها من عبوات ناسفة وألغام إلى دراجات و سيارات مفخخة.

اعترافات أعضاء خلية تابعة للحكومة السورية , تمكنت قوى الأمن الداخلي خلال عمليات أمنية من إلقاء القبض عليهم, أكدت أن المخابرات السورية كلفتهم بضرب الأمن والاستقرار وخلق الفوضى في مناطق شمال وشرق سوريا وذلك من خلال الاغتيالات والتفجيرات.

العميل ياسر هلال , قال إنه كلّف من قبل الحكومة السورية للعمل على ضرب استقرار الرقة، ونقل المعلومات حول وجهاء العشائر العرب وقوات سوريا الديمقراطية وبث الفتنة بين الأهالي, حيث قام بتشكيل خليته المؤلفة من سامر علي من الجزيرة، إبراهيم الشواخ من الرقة، إبراهيم شواخ حجي سلوم من سري كانيه، مشعل علي شيخ حمود ودواس حمائي من الرقة , مؤكدا أن أعمالهم التخريبية كانت تنحصر في البداية على تعليق صور لبشار الأسد على سور الرقة، ومن ثم تفجير ألغام في أماكن مختلفة من المدينة.

أما العميل حسام الدين علي من بلدة ربيعة التابعة للرقة فقد اعترف بأنه حصل على قنابل وألغام من المخابرات السورية, إذ أقدم على تفجير لغم عند سور الرقة وآخر عند مدرسة عدنان المالكي وسط المدينة.

كما ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على العميل رامي أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة تحت سيارة عمر محمود أحد وجهاء القبائل العربية.

العميل الرابع ويدعى إبراهيم شواخ شلمو, والذي يعمل سائقًا بين الرقة وسري كانيه، اعترف بلقائه مع أحد ضباط المخابرات السورية المعروف باسم الاسكندر في مدينة السلمية، حيث أعطاه الضابط هواتف نقالة وألغامًا وقنابل، ليقوم هو وشخص آخر يدعى اسماعيل بتفجير الألغام في محطة للوقود بمدينة الرقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى