بعد هجوم موسكو..تحذيرات من هجمات مستقبلية لمرتزقة داعش في أوروبا

سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على تحذيرات من مسؤولين أمنيين ومتخصصين في مجال مكافحة الإرهاب، من أنّ الهجمات الأخيرة لمرتزقة داعش في موسكو وإيران، “قد تشجعه على مضاعفة جهوده لمحاولة استهداف أوروبا”.

“قد تشجعه على مضاعفة جهوده لمحاولة استهداف أوروبا” هكذا عنونت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بعد الهجمات الأخيرة لمرتزقة داعش في موسكو وإيران.

ورأت الصحيفة الأمريكية أنّ المسؤولين الأمنيين والمتخصصين في مجال مكافحة الإرهاب عبروا عن قلقهم إزاء الهجمات التي قد تشجع مرتزقة داعش على محاولة “استهداف فرنسا وبلجيكا وبريطانيا” حسب تعبيرها.

وقالت إنّ دولاً أخرى تعرضت لهجمات إرهابية متقطعة خلال العقد الماضي.

ونوهت “نيويورك تايمز” بأنّه هناك “عدد متزايد من المؤامرات التي كان داعش يعمل على تنفيذها في أوروبا، قبل إحباطها، خلال الفترة الماضية”.

فيما قال مسؤولون أمريكيون وغربيون في مجال مكافحة الإرهاب، إنّ هذه المؤامرات نظمها “عملاء على مستوى منخفض، تم اكتشافهم وإحباطهم بسرعة نسبية”.

من جانبها قالت رئيسة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، كريستين أبي زيد، أمام لجنة بمجلس النواب الأمريكي في وقت سابق: إنّه حتى الآن، اعتمد مرتزقة داعش بشكل أساسي على عملاء عديمي الخبرة في أوروبا، لمحاولة تنفيذ هجمات باسمه”.

واعتبر مسؤولون بمكافحة الإرهاب، أنّ هجمات موسكو وإيران “أظهرت المزيد من التعقيد”، مما يشير إلى “مستوىً أكبر من التخطيط والقدرة على الاستفادة من الشبكات المتطرفة المحلية”.

وخلص التقرير إلى وجود “أدلة على مؤامرات عملياتية حالية وغير مكتملة، على الأراضي الأوروبية، نفذها داعش.

وحدد مسؤول استخباراتي غربي كبير، وفق نيويورك تايمز، ثلاثة دوافع رئيسية يمكن أن تلهم عناصر داعش للهجوم، هي “وجود خلايا نائمة في أوروبا، وصور الحرب في غزة، والدعم الذي يتلقونه من الناطقين بالروسية الذين يعيشون في أوروبا”.

ووفق الصحيفة، فإنّ أحد أهم الأحداث الكبرى هذا الصيف في فرنسا يثير قلق العديد من مسؤولي مكافحة الإرهاب، إذ يعرب إدموند فيتون براون، المسؤول السابق عن مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، الذي يعمل مستشاراً لمشروع مكافحة التطرف يعرب عن قلقه بشأن دورة الألعاب الأولمبية في باريس”، لافتاً إلى أنّها “ستكون هدفاً إرهابياً ممتازاً”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى