اعتقلت السلطات الفاشية التركية، عضو ما يسمى مجلس القبائل والعشائر التابع لها، والمدعو فيصل علي السلطان، في ولاية غازي عنتاب، وحوّلته إلى مركز لترحيل الأجانب، وذلك بعد 3 أيام فقط من إعلانه انسحابه من الائتلاف.
وعملية الاعتقال حصلت بعد أن داهمت قوة أمنية للاحتلال، منزل السلطان في مدينة “نزيب” الحدودية مع سوريا شرق غازي عنتاب، وحولته من دائرة الهجرة إلى سجن “أوزلي” المخصص لتجميع الأجانب قبل ترحيلهم.
وأبلغت السلطات الفاشية عائلة المعتقل بأنه “اعتُقل بناء على رمز تقييد ( (G82#، تم تعيينه لمنع الأجانب، الذين يعتبرون غير مناسبين من حيث النظام العام، من البقاء في الوحدات السكنية بتركيا.
ويشار أن السلطان المنحدر من مدينة منبج شغل عدة مناصب في مؤسسات موالية للاحتلال التركي. وانسحب من الائتلاف بسبب حالة الفشل التي يعاني منها الأخير كما أعلن.
