تزامنًا مع استمرار عمليات البحث عن خلايا داعش الطائرات الحربية الروسية تنفذ أكثر من ستين غارة جوية على البادية السوري، فيما قتل وجرح خمسة أشخاص جراء استهداف القوات الحكومية ريف إدلب الجنوبي بأكثر من مئتي قذيفة صاروخية ومدفعية.
تستمر المعارك التي تنفذها كلً من القوات الحكومية مرتزقة الاحتلال في مناطق ما تسمى بـ”خفض التصعيد” من جهة ومرتزقة داعش في البادية السورية من جهة أخرى، رغم الاتفاقات التي وقعت بين الأطراف المتناحرة على تلك المنطقة.
حيث استهدفت المقاتلات الحربية الروسية باديتي حماة وحمص ومنطقة جبل البشري، تزامنًا مع مواصلة القوات الحكومية عمليات البحث عن مخابئ عناصر داعش في المنطقة.
وكان المرصد قد رصد في الثامن عشر من حزيران، هجومًا لداعش على مواقع القوات الحكومية، في منطقة مريجة الجملان بريف حماة الشرقي، ما أدى إلى إصابة عدد من العناصر، فيما لاتحدُ ضربات الطيران الروسي من تحركات داعش في تلك المناطق.
وفي السياق أطلقت القوات الحكومية أكثر من مئتي قذيفة صاروخية ومدفعية على عدة بلدات في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، أدت إلى مقتل خمسة أشخاص وسقوط جرحى، فيما قُتل عنصر من قوات الحكومة جراء استهدافه من قبل مرتزقة تركيا في ريف حماة.
وتواصل القوات الحكومية تصعيدها البري على المنطقة المسماة “خفض التصعيد”، لاسيما القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وعلى صعيد آخر، قُتل ضابط في القوات الحكومية جراء استهدافه من قبل مرتزقة الاحتلال التركي على محاور سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
