قرر مجلس النواب الليبي، اليوم الثلاثاء، بالأغلبية سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وذلك بعد توتر العلاقة بين البرلمان الليبي والحكومة.
صوت مجلس النواب الليبي، اليوم بالأغلبية على سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بأغلبية النواب الحضور، بعد توتر العلاقة بين البرلمان الليبي والحكومة، جراء اتهام الأخيرة للمجلس بعرقلة عملها وعدم صرف الميزانية المخصصة لها.
الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق قال إن المجلس صوت بسحب الثقة من الحكومة بأغلبية تسعة وثمانين نائباً من أصل مئة وثلاثة عشر وهم عدد الحضور، وقد تجاوز النصاب القانوني, موضحاً أن سحب الثقة من الحكومة تم بآلية التصويت برفع الأيدي، وبالغالبية المطلقة, مؤكداً أن موعد الانتخابات الليبية لن يتغير.
وأشار بليحق إلى أن المرحلة التالية ستكون تشكيل حكومة وأن الحكومة الحالية ستستمر في تسيير أعمالها اليومية كحكومة تصريف أعمال.
هذا وانطلقت الجلسة المغلقة برئاسة المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب وبحضور نائبيه الأول والثاني ومئة وثلاثة عشر نائبا.
وكان المجلس قد علق جلسة أمس الاثنين لبحث سحب الثقة من الحكومة، وقرر تشكيل لجنة للتحقيق معها في الاتفاقيات والتكليفات والقرارات التي اتخذتها في عدد من الملفات.
وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس المجلس إن خمسة وأربعين نائبا تقدموا وفقا للقانون بعد الاستماع إلى إجابات الحكومة بطلب لسحب الثقة منها.
يشار إلى أن العلاقات توترت بين البرلمان الليبي والحكومة بعد اتهام الأخيرة للمجلس بعرقلة عملها وعدم صرف الميزانية المخصصة لها، لمباشرة أعمالها المكلفة بها، فيما يقول البرلمان إن حكومة الدبيبة قدمت ميزانية لا تتناسب مع المدة التي ستتولى فيها المسؤولية.
