بقايا مرتزقة داعش في عفرين المحتلة يحاولون مؤازرة الخلايا في هجومهم على السجن

خرج العشرات من مرتزقة الاحتلال التركي من مدينة سري كانية المحتلة وبتسهيل استخباراتي من دولة الاحتلال التركية بمحاولة التسلل إلى مناطق دير الزور لتخفيف الضغط على المرتزقة المحاصرين بعد إفشال قوات سورية الديمقراطية لمخطط فرارهم واحتلال مدينة الحسكة بتخطيط من تركيا ودمشق.

تتكشف خيوط مؤامرة الهجوم الذي خطط له ثلاثي الاتفاقات تركيا وروسيا وحكومة دمشق ونفذه مرتزقة داعش على سجن الصناعة بحي غويران تباعاً وبين نشوة الهجوم وافشال قوات سوريا الديمقراطية لهذا الهجوم باتت خيوط المؤامرة التي حاكتها كل من تركيا وروسيا ودمشق تنكشف وتظهر للعلن من خلال الهجوم الأخير الذي قام به مرتزقة داعش على سجن الصناعة في غويران , والذي أفشلته قوات سوريا الديمقراطية.

حيث أعلن مرتزقة الاحتلال التركي من بقايا مرتزقة داعش والنصرة في عفرين وباقي المناطق المحتلة فرحهم بتلك المحاولة الفاشلة بتوزيع أطباق الحلوى على المارة كما فعلوا في وقت سابق عندما سيطرت حركة طالبان على أفغانستان التي حفزت بداخلهم حلم إعادة بناء خلافتهم المزعومة .

ومع بداية هجوم المرتزقة على السجن أعلن مرتزقة أحرار الشرقية المصنفين على قوائم الإرهاب الدولية والتي يرعاهم الاحتلال التركي برغبتهم للانضمام للهجوم الذي نفذه مرتزقة داعش على سجن الصناعة وهو ما سعت إليه دولة الاحتلال من خلال قصفها لنقاط التماس من عين عيسى إلى زركان بمحاولة إحداث ثغرات لتسهيل تسلل المرتزقة وتخفيف الضغط على مرتزقة داعش المحاصرين في سجن الصناعة .

مرتزقة الاحتلال التركي يحاولون التسلل إلى مناطق دير الزور لتخفيف الضغط على مرتزقة داعش بعد فشل مخطط سجن الصناعة

وبالسياق ومع وصول أنباء عن احتواء قوات سوريا الديمقراطية الهجوم على السجن ومنع مرتزقة داعش من الفرار وتنفيذ المخطط التركي باحتلال مناطق من الحسكة أفادت منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين أمس بخروج مجموعات من مرتزقة داعش ممن كانت تركيا تأمن لهم ملاذاً آمناً في مدينة سري كانية المحتلة لتخفيف الضغط عن مرتزقة داعش معتمدين على الطرق الترابية المهجورة التي تربط رأس العين وصولًا لريف دير الزور إضافة لدعم لوجستي واستخباراتي من قبل جيش الاحتلال التركي لوصولهم , أكدت المصادر بوجود كثيف للمرتزقة العراقيين الذين تحاول تركيا تأمين تسللهم إلى مناطق شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى