أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة أنه سيتوجه بداية الأسبوع المقبل إلى قطر التي تستضيف الدبلوماسيين الأميركيين المكلفين ملف أفغانستان وحيث تجري المحادثات بين المجتمع الدولي وطالبان.
بعد سيطرة حركة طالبان على افغانستان مع الانسحاب الامريكي الاخير تهرول الدول الغربية والاقليمية على وضع اسس يتناقشون خلالها على مستقبل البلاد المجهول حيث أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة أنه سيتوجه بداية الأسبوع المقبل إلى قطر التي تستضيف الدبلوماسيين الأميركيين المكلفين ملف أفغانستان وحيث تجري المحادثات بين المجتمع الدولي وطالبان.
وسيرأس بلنكين مع نظيره الألماني هايكو ماس اجتماعا وزاريا عبر الفيديو مخصصا لأفغانستان يشارك فيه ممثلو عشرين دولة.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تبقي “قنوات تواصل” مع طالبان رغم أنها أنهت انسحابها من أفغانستان.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن القادة القطريين الذين حافظوا على علاقات وثيقة مع المتمردين الأفغان السابقين الذين باتوا في السلطة منذ منتصف أغسطس. ويؤدي القطريون منذ أشهر دور الوسيط في التبادلات بين الأميركيين وطالبان.
ويتوجه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى الدوحة أيضا في بداية الأسبوع، في إطار جولة خليجية تشمل البحرين والكويت والسعودية، وفق ما أعلن البنتاغون الجمعة.
وتتصدر قطر إلى جانب تركيا المناقشات مع طالبان المقربة منهما لإعادة فتح مطار كابل المغلق منذ مغادرة الأميركيين.
الأمم المتحدة تستضيف اجتماعا حول المساعدات الإنسانية لأفغانستان
الى ذلك يستضيف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اجتماعا رفيع المستوى، في 13 سبتمبر، للبحث في زيادة المساعدات الإنسانية لأفغانستان.
ويحتاج نصف السكان البالغ عددهم 38 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية، في حين أن أكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة سيعانون من الجوع في العام المقبل، بحسب الأمم المتحدة.
