تستمر الاحتجاجات في السويداء للمطالبة بالتغيير السياسي بمشاركة المئات من أهالي المدينة، في مشاركة لافتة للنساء اللواتي يؤكدن على سلمية الحراك ويشددن على المطالبة بحقوقهن المسلوبة.
مع استمرار الاحتجاجات في السويداء وسط المطالبات بالتغيير السياسي وتطبيق القرار اثنين وعشرين- أربعة وخمسين، أكدت النساء المشاركات في هذه الاحتجاجات بشكل لافت أن الحراك الذي ينظمه الشعب هو حراك سلمي، معبرات عن ذلك برفع البطاقات البيضاء التي تحكي الكثير رغم أنها لا تحمل كلاماً.
وفي هذا السياق أكدت المواطنة رشا خالد أنهن يشاركن الرجال في هذا الحراك تأكيداً على حقهن في التعبير رغم محاولات إقصائهن. مؤكدةً أنهن يسعين إلى تعريف العالم بمطالبهن السلمية التي تدعو إلى الحرية والسلام.
فيما دعت المحتجة رحاب كمال كافة النساء من أمهات وزوجات وأخوات بالتكاتف معاً لايصال صوتهن ومطالبهن بالحرية إلى جميع أنحاء العالم، منوهة أن حقوقهن مسلوبة من جميع النواحي الحياتية.
وحول إرادتهن في المشاركة في الاحتجاجات لتحقيق مطالبهن، أكدت ميساء النبواني من ناحية صلخد على حرصهن على التواجد للمطالبة بالتغيير السياسي وبناء مستقبل أفضل لسوريا حرة ديمقراطية لضمان مستقبل أبنائهن والشعب كافة.
ولفتت إلى دور المرأة في إضفاء لون السلام إلى الحراك وسعيها إلى المطالبة برفع الظلم والاستبداد عن الشعب من خلال حل جذري وتغيير سياسي.
