بيان غامض من نائب أمريكي يكشف عن قدرات روسية…مقلقة للغاية

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ،أنّ روسيا تطور قدرات نووية “خطيرة”، قد تشكل تهديداً للولايات المتحدة وأوكرانيا والحلفاء الأوروبيين ، حيث تم الكشف عن هذه التهديدات بعد بيان وصف “بالغامض”،من النائب الجمهوري رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي، مايكل تورنر.

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن”مسؤولين مطلعين”لم تكشف أسمائهم ،أنّ روسيا تطور قدرات نووية “خطيرة”، قد تشكل تهديداً للولايات المتحدة وأوكرانيا والحلفاء الأوروبيين.

مشيرة إلى أن هذه المعلومات الاستخباراتية حول القدرات النووية الروسية “التي تشكل تهديداً دوليا” تم إبلاغ الكونغرس بها.

وأكد مسؤولون حاليون وسابقون إن القدرات النووية ترتبط “بتطوير سلاح نووي مضاد للأقمار الاصطناعية”، مشيرين إلى أنّ هذا السلاح لم ينطلق إلى المدار بعد، بحسب تقرير نشرته شبكة “أيه بي سي نيوز”.

وتم الكشف عن هذه التهديدات بعد بيان “غامض” على حد تعبير الصحيفة، من النائب الجمهوري رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي، مايكل تورنر الذي دعا فيه إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن لرفع السرية عن التقرير.

من جهته، أعرب مستشار الأمن القومي جيك سوليفان عن إحباطه من تصريح تيرنر علنا قبل الإحاطة المقررة الخميس لأعضاء مجلس النواب الأربعة في مجموعة “عصابة الثمانية” التي تضم زعماء الحزبين وكبار أعضاء لجنة الاستخبارات.

وأعلنت روسيا في تموز الفين واثنين وعشرين عزمها الانسحاب”بعد العام ألفين وأربعة وعشرين”من محطة الفضاء الدولية التي تضم وجوداً دائما لرواد فضائها وحيث تؤدي دوراً بارزاً. ويشكل إنشاء محطة مدارية روسية جديدة أولوية لوكالة روسكوزموس.

وفي تشرين الأول، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ القسم الأول من هذه المحطة الروسية الجديدة يتوقع أن يوضع في المدار عام ألفين وسبعة وعشرين ، واعداً بمواصلة تحقيق إنجازات فضائية رغم النكسات الأخيرة التي عانتها موسكو في هذا المجال.

ويعاني قطاع الفضاء الروسي منذ سنوات من مشاكل في التمويل وفضائح فساد وإخفاقات محرجة مثل تحطم المسبار القمري لونا-25..

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى