بيع خيم المساعدات الإغاثية من قبل المكتب الإغاثي التابع للاحتلال وحرمان السكان الأصليين في عفرين

أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على نهب مساعدات قادمة من ناحية بلبله لأهالي جندريسه المنكوبين فيما حوّل مرتزقة هيئة تحرير الشام، جامع قرية أغجلة إلى مأوى لمرتزقتهم، بهدف السطو على قوافل الإغاثة التي تصل الناحية المنكوبة.

تشهد مدينة عفرين المحتلة وعلى وجه الخصوص ناحية جندريسه المنكوبة عمليات سرقة ونهب بشكل كبير منذ وقوع الزلزال المدمر،من قبل مرتزقة الاحتلال والمستوطنين.

حيث أفادت مصادر محلية بقيام مرتزقة ” الشرقية، بالاستيلاء على سيارة مساعدات قادمة من ناحية بلبله ، كان أصحابها يوزعون المساعدات على أهالي جندريسه المنكوبين، وتوجه المرتزقة بالسيارة إلى المخيم على أطراف المدينة وأفرغوا الحمولة.

سرقة المواد الإغاثية من قبل مسؤولي دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في جندريسه

كما تهجّم مرتزقة على ما يسمى بالمكتب الإغاثي في عفرين، وتبيّن أنّ الهجوم كان بالإتفاق مع ممثل “آفاد” المسؤول التابع للاحتلال التركي بالمكتب للتغطية على السرقات التي تتم من قبله وآخرون معه.

فيما قام مرتزقة فيلق الشام في بلدة ميدان أكبس-ناحية راجو ، بنهب و سرقة المعونات الإغاثية القادمة من مختلف الجمعيات الإغاثية ، لتوزيعها على المرتزقة و المستوطنين دون السكان الأصليين كما ويقدمون على جلب مواد البناء لترميم المنازل السكنية المستولى عليها دون منح أيّ من السكان الأصليين مواد بناء لترميم منازلهم المتضررة بشكل جزئي.

رفض السكان الأصليين في ناحية جندريسه نقلهم إلى خارج الناحية

كذلك يعمل مرتزقة أحرار الشرقية في قرية أغجلة التابعة لناحية جندريسة على نقل الأهالي المتضررين إلى مخيمات جاهزة في إدلب و ذلك ما أثار حفيظة السكان الأصليين و رفضهم بشكل قاطع الإنتقال من قريتهم ، بل طالبوا بتوفير الخيم لهم و نصبها بالقرب من منازلهم المدمرة.

و من جهة أخرى حوّل مرتزقة هيئة تحرير الشام ” جبهة النصرة سابقاً بالتنسيق مع مرتزقة أحرار الشرقية والعمشات ، جامع قرية أغجلة إلى مأوى لمرتزقتهم المقدر عددهم بحوالي مئتي مسلح ، للقيام بعمليات سطو مسلح على قوافل الإغاثة التي تصل ناحية جندريسه و القرى المحيطة بها و سرقة و نهب ممتلكات السكان الأصليين الذين تضررت منازلهم بشكل جزئي بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى