أصيب 5 أشخاص من عائلة واحدة جراء قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على قرية الأسدية بريف ناحية زركان بينهم طفلة وثلاث قاصرات.
صعَّدَ جيش الاحتلال التركيّ ومرتزقته في الآونة الأخيرة من هجماته على مناطق شمال وشرق سوريّا الآهلة بالسكّان حيث تتعرَّض وبشكل شبه يومي إلى قصف واستهدافات بالمدفعيّة والطائرات المسيّرة متسببة في سقوط ضحايا مدنيّين وإلحاق أضرار ماديّة كبيرة بممتلكاتهم ومنازلهم لدفعهم نحو النّزوح اذ أصيب خمسة أشخاص من عائلة واحدة جراء قصف للاحتلال على قرية الأسدية بريف ناحية زركان وهم كل من محمود الظاهر ، براء محمود الظاهر، نرجس محمود الظاهر والطفلة شفق محمود الظاهر إيناس إسماعيل الخلف سبعة عشر عاما.
وكان الاحتلال التركي قد شن حملة قصف على, قريتي صيدا ومعلق والطريق الدولي ومخيم عين عيسى بالأسلحة الثقيلة بالتزامن مع محاولات تسلل متكررة من قبل المرتزقة.
وأول أمس شهد استهداف الاحتلال لمركز قوى الأمن الداخلي في ناحية زركان ما أسفر عن إصابة العديد من المدنيين بجروح متفاوتة وثلاثة أعضاء من القوات مع وقوع أضرار مادِّية كبيرة لممتلكات المواطنين وكل ذلك في سبيل هدم تجربة جديدة تعطي الأمل للسوريين ولشعوب المنطقة في العيش حياة حرة كريمة وهنا يرى كثيرون أن الاحتلال التركي وعلى الرغم من نجاحه الأمني والعسكري في احتلال بعض المناطق في سوريا وبالرغم من شرائه الكثير من الذمم وبعض النفوس المريضة والضعيفة في الداخل والخارج، وبالرغم من امتلاكه لاسطول كبيرٍ من البيرقدارات الطائرة والحائرة إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً في كسر وتطويع إرادة شعوب شمال وشرق سوريا لصالحه وتنفيذ مخططاته في احياء خلافته البائدة.
