أوضحت عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف أن قضية كوباني هي جزء من حملة الإبادة السياسية التي تجري في شمال كردستان وتركيا, كما وأنها أوضحت الصلة الوثيقة بين مرتزقة داعش والدولة التركية مرة أخرى.
بدأت الدولة التركية قبل أيام بمحاكمة أعضاء من حزب الشعوب الديمقراطي الذين ساندوا مقاومة كوباني في وجه مرتزقة داعش إبان هجومهم على المدينة عام ألفين وأربعة عشر حيث جاءت هذه المحاكمة كانتقام تركي لهزيمة المرتزقة الذين دعمتهم أنقرة ولاتزال.
وفي لقاء مع وكالة أنباء هاوار أوضحت عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف
أن الدعم الذي قدمه حزب الشعوب الديمقراطي والشعب لمقاومة كوباني كان دفاعاً عن الإنسانية منوهة أن قضية كوباني هي جزء من حملة الإبادة السياسية التي تجري في شمال كردستان وتركيا كما وأنها أوضحت الصلة الوثيقة بين مرتزقة داعش والدولة التركية مرة أخرى التي وجدت في هزيمة المرتزقة هزيمة لها ما دفعها للقيام بحملة مضادة لكل القوى التي ساندت مقاومة كوباني بذرائع وأساليب مختلفة.
فوزة يوسف: القوى الدولية التي ساندت مقاومة كوباني تناقض نفسها من خلال صمتها حيال قضية كوباني
وانتقدت فوزة يوسف الصمت الدولي حيال القضية, مشيرة لوجود ازدواجية كبيرة في معايير السياسة الدولية فعلى الرغم من توفر الكثير من الدلائل التي تثبت سماح الدولة التركية لمرتزقة داعش بالعبور من الحدود التركية ولعل أوثقها اعتراف كثير من المرتزقة بالأمر, إلا أن المصالح الدولية لكثير من الدول تدفعها للصمت على الجرائم التركية, كما ورأت أن القوى الدولية التي ساندت مقاومة كوباني وقبلت بالأول من تشرين الثاني يوماً عالمياً للتضامن معها تضع نفسها في موقف متناقض من خلال صمتها حيال قضية كوباني .
فوزة يوسف: على المجتمع الدولي التحرك في مسار قضية كوباني ومحاكمة تركيا على دعمها لداعش
وشددت فوزة يوسف في ختام حديثها على ضرورة تحرك المجتمع الدولي في مسار قضية كوباني”وكذلك قيام الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة داعش بتحمل مسؤولياتها لإيقاف هذه المحاكمة المعادية للديمقراطية والإنسانية” كما وطالبت بمحاكمة تركيا على دعمها لداعش والجرائم التي ارتكبتها ضد الإنسانية.
