بيير لوران: فرنسا تدعم الكرد وهناك مشاورات جدية لإدانة تركيا على جرائمها

أكد نائب رئيس مجلس الشيوخ من الحزب الشيوعي الفرنسي، بيير لوران، أن فرنسا تدعم الكرد منذ القدم, وأن هناك مشاورات جدية لإدانة الاحتلال التركي على جرائمه بشكل واضح والضغط لوقف سياساتها المعادية, وأكد دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية لمحاربة مرتزعة داعش, داعيا لحل هذا الملف.

التقى الوفد الفرنسي خلال زيارته لشمال وشرق سوريا والتي استغرقت ثلاثة أيام، مع فعاليات اجتماعية ومؤسسات الإدارة الذاتية وقاطني المخيمات، وقوات سوريا الديمقراطية، مختتماً زيارته بعقد مؤتمر صحفي.

وفي المؤتمر, رد الوفد الفرنسي على أسئلة فضائيتنا حول مدى جدية فرنسا في اتخاذ مواقف واضحة حيال جرائم الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا والمناطق التي تحتلها بعد عودتها لفرنسا, كون أغلب الوفود الزائرة للمنطقة تكتفي ببيانات استنكار فقط دون اتخاذ مواقف عملية ضد الاحتلال.

إذ قال نائب رئيس مجلس الشيوخ من الحزب الشيوعي بيير لوران، إن فرنسا تدعم الكرد منذ القدم, وأن هناك مشاورات جدية لإدانة الاحتلال التركي على جرائمها بشكل واضح والضغط لوقف سياساتها المعادية، وأضاف: “سنبحث في فرنسا ونعمل على التحقيق في جرائم الدولة التركية في الساحة الدولية، وإعادة وحماية المهجرين في المناطق المحتلة بعد انسحاب تركيا منها”.

وفيما يخص موقف فرنسا من ملف معتقلي مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا ووجوب إنشاء محاكمة دولية لمحاسبتهم على جرائمهم وإعادتهم إلى بلدانهم. قال لوران بأن ملف مرتزقة داعش يشكل خطرا حقيقيا للأمن والسلم في المنطقة والعالم.

بيير لوران: يجب على فرنسا تكثيف الدعم لقسد واتخاذ موقف واضح من ملف مرتزقة داعش

مضيفا أن قوات سوريا الديمقراطية حملت أعباء كبيرة عن العالم بمحاربة الإرهاب خاصة بعد الهجوم على سجن الصناعة العام الماضي بدعم من الاحتلال التركي والذي شكل تهديداً للعالم أجمع.

وتابع: “يجب على فرنسا تكثيف الدعم لقوات سوريا الديمقراطية واتخاذ مواقف جدية حيال هذا الملف الخطير .. كما يتوجب على المجتمع الدولي تمكين الحماية لهذه المخيمات التي تحويهم وبناء محكمات دولية لمحاسبة جميع المرتزقة على جرائمهم “.

مشيراً أنهم سيعملون عند عودتهم إلى فرنسا لتقديم هذه الملفات على الساحة المحلية والدولية لحلها كونها تهدد أمن المنطقة والعالم.

وأكد بيير لوران في الختام، أن هدفهم الرئيس سيكون فتح صفحة جدية من الدعم لمكونات شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى