أشار تجمع نساء زنوبيا أن مبادرة الإدارة الذاتية يعتبر اختباراً حقيقياً لمدى فاعلية المجتمع الدولي “المنادي بإحلال السلام” و “استئناف مسار الحل السياسي”، معرباً في الوقت نفسه عن دعمه لهذه المبادرة باعتبارها الحل الأمثل للأزمة.
تعقيباً على مبادرة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لحل الأزمة السورية، التي أطلقتها في 18 نيسان الماضي، لإيجاد حل للأزمة السورية، أدلى مكتب تجمع نساء زنوبيا في الطبقة ببيان إلى الرأي العام أعرب خلاله عن دعمه لهذه المبادرة.
تجمع نساء زنوبيا أشار أن سوريا ومنذ عام 2011 تعيش وضعاً صعباً وأزمة سياسية واجتماعية واقتصادية سببت الويلات للكثير من السوريين الذين كان عليهم أن يعانوا من سياسات النظام الحاكم وخياره العسكري في مواجهة المطالب الشعبية بالإصلاح والتغيير السلمي ليواجهوا أكبر أزمة عرفها القرن الـ 21″.
تجمع نساء زنوبيا لفت الانتباه إلى أنه ولوضع حد لمأساة السوريين في حرب لا طائل منها سوى إراقة الدماء، تطلب مبادرة جادة أطلقتها الإدارة الذاتية لحل الأزمة السورية والتي تهدف من خلالها إلى منح كافة السوريين والمكونات حقوقهم المشروعة ضمن سوريا موحدة وتطبيق نظام الإدارة الذاتية لكونه قد أثبت فاعليته ونجاحه.
أكد مكتب تجمع نساء زنوبيا في بيانه أن “هذه المبادرة تستحق التقدير، وتنم عن روح وطنية ورغبة صادقة لإنهاء الأزمة وإحلال السلام، لأنها تتوافق مع المطالب الشعبية التي تبحث عن الحرية والديمقراطية والعيش المشترك”.
وفي ختام البيان دعا تجمع نساء زنوبيا المجتمعات الدولية إلى دعم مبادرة السلام للإدارة الذاتية لإنهاء الأزمة السورية، وقال: “هي استجابة للجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحروب الدائرة في المنطقة وفي سوريا عامةً” مؤكدة دعم هذه المبادرة باعتبارها “الحل الأمثل لحل الأزمة السورية، وإيقاف معاناة الشعب السوري بجعل سوريا حرة تعددية لامركزية وإنهاء كافة أشكال الاحتلال”.
الإدارة الذاتية تطلق مبادرة من 9 بنود لحل الأزمة السورية
