قالت هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا إنها جهزت تسعة مراكز للحجر الصحي بشكل مبدئي في المنطقة، وهي مجهزة بشكل كامل من الأسرّة والكادر الطبي المختص.
ضمن التدابير الاحترازية التي اتخذتها الإدارة الذاتية وخلية الأزمة التي شُكلت في الخامس عشر من آذار لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي اجتاح معظم الدول العالم، جهزت الإدارة الذاتية تسعة مراكز للحجر الصحي في مناطق شمال وشرق سوريا.
ومراكز الحجر الصحي التي شُيدت موزعة في كافة المناطق ,أربعة منها في إقليم الجزيرة وواحدة في كل من كوباني والرقة والطبقة ومنبج ودير الزور، وهي بعيدة عن المناطق السكنية، ومجهزة بشكل كامل بالأسرّة والمعدات الأولية.
هيئة الصحة تشكل فرق إسعاف في عموم مناطق شمال وشرق سوريا
كما شكلت هيئة الصحة فرق إسعاف في كافة مدن ونواحي شمال وشرق سوريا، وهي مؤلفة من سيارات وكوادر طبية مجهزة بلباس ميداني، بالإضافة إلى تخصيص أرقام طوارئ لاستقبال الحالات المشتبه بها، وخلية الأزمة تتواصل مع كافة المراكز الطبية على مدار الساعة، وكذلك أنشأت فرق مداهمة مهمتها التدخل بشكل عاجل وإسعافي في حال الاشتباه بأي حالة إصابة بفيروس كورونا، وإذا دعت الحاجة إلى التدخل، يتم نقل المصاب إلى مراكز الاستقبال في المدن والتي مهمتها الكشف على المصاب، وبعد التأكد من إصابته ينقل إلى مركز الحجر الصحي أو المنزل, حسب درجة الإصابة.
وتسعى الإدارة الذاتية بكافة طاقاتها لمنع تفشي كورونا في المنطقة، وتصدر بشكل مستمر قرارات وتوجيهات بخصوص ذلك، كما أعلنت تعليق الدوام في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى إغلاق المقاهي والمطاعم لمنع حدوث تجمعات.
الطبيب مسعود إبراهيم أحد الأطباء في مركز الحجر الصحي في قرية أم الفرسان التابعة لمدينة قامشلو، أوضح أن المركز يتألف من ثلاث غرف ويوجد فيها سبعة أسرّة مجهزة بشكل كامل ، بالإضافة إلى كادر مؤلف من طبيبين وممرضين اثنين وصيدلية وأطباء مختصين.
وأكدت هيئة الصحة عدم تسجيل أية إصابات بفيروس كورونا المستجد ضمن مناطق شمال وشرق سوريا، ودعت كافة الأهالي إلى اتخاذ التدابير الوقائية وبشكل خاص التدابير الشخصية.
وتتلقى الكوادر الطبية في مراكز الحجر الصحي وبشكل يومي تعليمات وتوجيهات من خلية الأزمة وهيئة الصحة لشمال وشرق سوريا.
