تحت مسمى “ضريبة الاغتراب”..مرتزقة الاحتلال تفرض إتاوة جديدة على أهالي عفرين

فرض مرتزقة الاحتلال التركي إتاوة جديدة تحت مسمى “ضريبة الاغتراب ” على المهجرين قسرا من مدينة عفرين المحتلة ممن يحاولون العودة إليها، وذلك بعد الاستيلاء على ممتلكاتهم وإلغاء الوكالات الممنوحة من قبلهم لذويهم.

يتفنن الاحتلال التركي ومرتزقته بفرض الإتاوات على أهالي عفرين المحتلة بهدف الإثراء على حساب فقرهم وتهجير من بقي في المدينة قسرا ، وقطع أحلام من يفكر بالعودة إليها.

وجديد المرتزقة بهذا الشأن وبعد فرضهم إتاوات لا عد لها ولا حصر على كل شيء في عفرين المحتلة من حجر وشجر وحتى البشر ،فرض مرتزقة “العمشات” أتاوة جديدة تعرف باسم “ضريبة الاغتراب ” على المواطنين المهجرين قسرا من ديارهم العائدين مؤخرا إلى قراهم ومنازلهم في قرى ناحية شيه.

وتتراوح الإتاوة الجديدة بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا ما بين 20 – 40 دولاراً أمريكياً على كل شجرة زيتون تعود ملكيتها للمهجرين قسرا سواء أكان في منطقة الشهباء أو مدينة حلب أو مغترب خارج سوريا بعد أن ألغوا الوكالات القضائية الممنوحة لذويهم من الدرجة الأولى والثانية لإدارة ممتلكاتهم.

بالإضافة فرض إتاوة عند عودة المواطن المهجر قسرا إلى دياره حيث تصل إلى 10000 وأكثر ،أما بالنسبة لميسوري الحال منهم تصل الإتاوة إلى أكثر من 50000 ألف دولار أمريكي، ما عدا الإتاوات الأخرى التي تفرض عليهم لقاء عدم التعرض لهم أو اختطافهم بتهم وحجج واهية أصبحت معروفة للجميع ، علما أن بعض المواطنين الذين لم يتركوا قراهم وبيوتهم أيضا فرض عليهم المرتزقة هذه الضريبة.

وأما بالنسبة للذين لم يتمكنوا من دفع هذه الإتاوات أو ما تعرف ” بضريبة الاغتراب ” يستولي المرتزقة على ممتلكاتهم مجددا وطردهم من مسقط رأسهم إلى خارج المناطق التي يحتلها مرتزقة العمشات.

مرتزقة الاحتلال يعتدون بشكل همجي على مواطن مسن من أهالي ناحية ماباتا

وفي السياق اعتدى حاجز تابع لمرتزقة صقور الشمال عند مفرق قرية كمروك التابعة لناحية ماباتا بريف عفرين ،وبشكل وحشي على الدكتور عثمان مقداد حنان “71”عاما من أهالي قرية بعدينا التابعة للناحية نفسها، مما أدى إلى إصابته بكسور.

وذلك أثناء نقله لمحصوله من الزيتون إلى المعصرة وبسبب رفضه دفعه الإتاوة المفروضة من قبل المرتزقة تحت مسمى دعم أهالي غزة والتي فرضت مؤخرا بناء على أوامر سلطات الاحتلال التركي.

علما بأن المرتـزقة يفرضون أتاوة عينية من إنتاج زيت الزيتون من أصحاب الحقول في المعصرة بنسب متفاوتة تصل إلى 40%من ناتج الزيت،كما فرضوا إتاوة مالية قدرها دولارين أمريكيين على كل شجرة زيتون بحجة حمايتها من السرقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى