تحت وطأة حصار دمشق..معاناة أكثر من 300مهجر تصل ذروتها في مخيمات الشهباء

تشدد قوات حكومة دمشق الحصار على مقاطعة الشهباء ما ضاعف معاناة القاطنين في المخيمات المنتشرة في المقاطعة في ظل حلول فصل الشتاء القارس الذي يعمق جراح المهجرين من عفرين المحتلة.

تتجدد معاناة أكثر من ثلاثمئة ألف مواطن من سكان عفرين المهجرين قسراً هؤلاء الذين يقطنون مخيمات “برخدان وسردم” في مقاطعة الشهباء حيث يواجهون حصاراً خانقاً تفرضه قوات حكومة دمشق منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

ومع دخول فصل الشتاء، يواجه المهجرون قسراً من عفرين قسوة البرد القارس داخل خيامهم المهترئة بالتوازي مع نقص الخدمات الأساسية بسب الحصار ماضاعف من معاناتهم وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، والمرضى وهي الفئات الأكثر تضرراً من الأوضاع المأساوية في تلك المخيمات.

فمثلاً مرضى الكلى في الشبهاء لا يتمكنون من الحصول على الأدوية وتلقي العلاج بسبب الحصار وقد شدد مسؤولو الصحة على ضرورة رفع الحصار فوراً قبل حدوث كارثة إنسانية.

وقد أدى نقص المحروقات، إلى إيقاف مشفى آفرين، مشفى تل رفعت والهلال الأحمر الكردي وأصبحت بقية المراكز الصحية في الشهباء خارج نطاق الخدمة، إضافة إلى منع دخول الأدوية، ما قلل من نقصها.

يأتي ذلك وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة نتيجة استمرار الحصار ودعا العاملون في القطاع الصحي مقاطعة عفرين والشهباء المنظمات الحقوقية والجهات المعنية لفك الحصار لأنّ المنطقة تتجه صوب كارثة إنسانية.

إلى جانب كل هذا تستمر هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة في وقت تتقاعس المنظمات المعنية عن تقديم المساعدة للمخيمات وسكان المناطق المحاصرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى