أكد بيان القطاع الصحي أن حصار حكومة دمشق لمقاطعة الشهباء وحيّي الشيخ مقصود والأشرفية يهدف إلى كسر إرادة وصمود الأهالي، وحذّر من خروج القطاع الصحي عن الخدمة نتيجة هذا الحصار.
يخيم الظلام على حيي الشيخ مقصود والأشرفية وكذلك مقاطعة الشهباء نتيجة الحصار الجائر الذي تفرضه حكومة دمشق على المنطقة ومنعها دخول المواد الأساسية والمحروقات والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال إلى الشهباء وحلب.
تحذير من خروج القطاع الصحي في حلب والشهباء عن الخدمة نتيجة حصار حكومة دمشق
وفي هذا السياق, أكد بيان القطاع الصحي أنه منذ أكثر من شهرين ازدادت معاناة الأهالي نتيجة زيادة التضييق عليهم مع منع عناصر حكومة دمشق مرور المواد الأساسية والمحروقات والأدوية والمستلزمات الطبية، ما ينذر بخروج المشافي والمؤسسات الصحية بشكل كامل عن الخدمة.
بيان القطاع الصحي أشار إلى أن القطع الكامل لإمدادات المحروقات والمواد الدوائية، أدى إلى عجز القطاع الصحي عن إنقاذ حياة طفلة توفيت في مخيم الشهباء.
قوات دمشق تشدد الحصار في ظل استمرار هجمات الاحتلال التركي مما يشير بحسب مراقبين إلى أنهم ينسقون معاً من أجل تهجير أهالي عفرين من تلك المناطق.
في المقابل يؤكد الأهالي أنهم صامدون لأنهم اختاروا المقاومة حتى العودة إلى عفرين, مشددين على أنه لا يمكن النيل من إرادتهم بالحصار وأن حكومة دمشق تعمل لتطبيق أطماع الاحتلال التركي داخل الأراضي السورية وعلى حساب الشعوب السورية.
حصار حكومة دمشق الخانق مستمر على الشهباء ونفاد المواد الأساسية يفاقم معاناة الأهالي
