حراك السويداء السلمي يتواصل للتأكيد على الانتقال السياسي

تستمر المظاهرات الصباحية والمسائية السلمية في السويداء وأريافها للشهر الخامس على التوالي، فيما لا يزال المحتجون يؤكدون على الحل السياسي والانتقال السلمي للسلطة كمطلب رئيس لهم.

يتميز الحراك السلمي في السويداء, باستمراريته بشكل يومي صباحا ومساء, منذ بدئه في آب الفائت، إضافة إلى شموله معظم فئات المجتمع.

واعتادت ساحة “الكرامة” أن تشهد وقفات احتجاجية منذ أن اندلعت شرارة تلك الأحداث, حيث تجمع المحتجون في الساحة صباح اليوم، وتعالت الهتافات المنادية بالحرية، والعدالة الاجتماعية.

مظاهرات سلمية مسائية في القريا وبوسان

وفي بلدة القريّا خرجت مساء أمس مظاهرة مسائية, من أمام صرح سلطان باشا الأطرش، تعالت فيها هتافات المحتجين الرافضة لوجود أفرع الأمن وفرق حزب البعث.

كما شهدت قرية بوسان مظاهرة مماثلة تخللتها رفع صورة سلطان باشا الأطرش على المبنى البلدي

وفي سياق متصل, زار الشيخ حكمت الهجّري رئيس الهيئة الروحية لطائفة الموحدين الدروز, مدينة صلخد, أمس الأربعاء, واطلع على الأحداث الأخيرة في المنطقة، وتحدث عن واقع الحراك السلمي، مشدداً على أهميته كطريق لاسترداد حقوق المواطنين.

ونعت الهجّري خلال حديثه المرحلة التي مرّ بها السوريون خلال السنوات الماضية باللا إنسانية بكل مقاييسها والسبب هو الإدارة الفاشلة لهذا البلد, حسب وصفه.

وفي ختام حديثه شدد الهجري على سلمية حراكهم وبأنه من حقهم كسوريين العيش بكرامة على أرض آبائهم وأجدادهم.

أبناء بلدة بكا يحولون مقر “حزب البعث” إلى مركز خدمي

في غضون ذلك, افتتح نشطاء الحراك السلمي في بلدة بكا، فرقة حزب البعث المغلقة في البلدة، بعد تحويلها إلى مركز خدمي، يتضمّن صالة رياضية ونقطةً طبيّة، تقدم خدماتها للأهالي بشكل مباشر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى