الدفاع البريطانية: يجب محاكمة مرتزقة داعش في الأماكن التي وقعت فيها جرائمهم

دعت وزارة الدفاع البريطانية إلى محاكمة مرتزقة داعش في ظل منظومة قضائية مناسبة في الأماكن التي وقعت فيها الجرائم في إشارة إلى سوريا والعراق, يأتي ذلك في وقت قال فيه التحالف الدولي إنّه لم يعد يخشى عودة ظهور داعش في العراق.

أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن أولئك الذين حاربوا أو دعموا داعش في سوريا والعراق يجب أن “يدفعوا ثمن جرائمهم”، داعيا إلى محاكمتهم في ظل منظومة قضائية مناسبة في الأماكن التي وقعت فيها الجرائم.

تصريحات بن والاس جاءت خلال حديثه عن القتال ضد داعش في العراق حيث شدد على أنه لم ينته ولايزال شاقاً , مؤكداً, أن طائرات سلاح الجو الملكي ضربت أربعين هدفاً للمرتزقة ، خلال اثني عشر شهراً الماضية.

والاس، لفت إلى أن داعش مازال يحتفظ بالبنية اللازمة لتنفيذ هجمات ضد بريطانيا، باعتباره “أكبر تهديد إرهابي” للمملكة المتحدة ومصالحها، فيما ذكر أن قوات الأمن العراقية لا تزال بحاجة إلى المساعدة.

“التحالف الدولي لايخشى عودة ظهور داعش ويصف بقاياه “بالظل

من جانبه , وفي تصريحات متناقضة مع الدفاع البريطانية , قال نائب قائد قوات التحالف الدولي , الجنرال كينيث إيكمان , إنّه لم يعد يخشى عودة ظهور داعش في العراق. وإن اضمحلال قوته سمحت لهم بخفض وجودهم هناك، مضيفاً, أنّ التحالف بنى خططه على خطر عودة المرتزقة، لكن ذلك لن يحدث”, مشدداَ , على أن داعش “يجد صعوبة في العثور على ملجأ حتّى في المناطق الريفية . وقادته، وأمواله، ووسائل إعلامه ليست سوى ظلّ لما كان عليه في السابق”.

وتابع نائب قائد قوات التحالف الدولي قائلا: , إنّه عندما نصل إلى مرحلة لا يكون فيها سوى “تمرّد صغير يختبئ في مناطق ريفية”، في كهوف وجبال، نكون قد “نجحنا” بشكل عام, وعلى هذا سيسمح للتحالف بتقليص جنوده على الأرض، مؤكدا أنّه سلّم عدداً من القواعد العسكرية إلى الجيش العراقي، وأنّ معسكر بسماية التدريبي الضخم القريب من بغداد، ستتسلّمه القوات العراقية السبت القادم.

هذا ويقدر عدد الجنود الأمريكيين في العراق رسميا بخمسة آلاف ومئتي جندي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى