حصار حكومة دمشق الخانق مستمر على الشهباء ونفاد المواد الأساسية يفاقم معاناة الأهالي

لا يزال أهالي مقاطعة الشهباء يقاومون الأوضاع المعيشية المتدهورة في ظل الحصار الخانق المفروض عليهم من قبل حكومة دمشق، في وقت أكد فيه وجهاء عشيرة الوهب في مدينة الطبقة أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيسعون جاهدين لكسر هذا الحصار .

تواصل حكومة دمشق تشديد حصارها الخانق على مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، وهو ما ضاعف من معاناة الأهالي والمهجرين قسراً من مدينة عفرين المحتلة في ظل حلول فصل الشتاء, وسط منع إدخال المواد الأساسية والمحروقات والمواد الطبية ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية في ظل استمرار صمت المجتمع الدولي.

وفي سياق ذلك أوضحت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس ناحية فافين سوسن خليل، أنهم يعانون منذ ست سنوات ويواجهون صعوبات جمة إثر الحصار الذي تشدده حكومة دمشق بين الفينة والأخرى.

وأشارت أنه بالتزامن مع حصار حكومة دمشق، تشن دولة الاحتلال التركي الهجمات بشكل متواصل على المنطقة، ما يفاقم معاناة الأهالي.

فيما أكدت المهجرة حياة محمد، أن الحصار والهجمات لن تنازل من إرادة أهالي عفرين المحتلة والشهباء.

وجهاء الطبقة: لن نقف مكتوفي الأيدي وسنسعى جاهدين لكسر الحصار

من جانبهم أدان وجهاء عشيرة الوهب في مقاطعة الطبقة، حصار حكومة دمشق للشهباء والشيخ مقصود والأشرفية، وصمت المنظمات الإنسانية التي تقف موقف المتفرج تجاه معاناة أهالي المناطق المحاصرة.

وأوضحوا أن وبدلاً من أن تسعى حكومة دمشق لحل الأزمة، تقوم بتأزيمها من خلال تضييق حصارها على السوريين وتمارس سياسة التجويع، وهو منهج مدرج في جدول أعمالها لكسر إرادة الشعب وإذلاله وفتح الطريق أمامه لتهجير.

مشددين أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيسعون جاهدين لكسر هذا الحصار.

ظلام دامس..الشيخ مقصود والأشرفية يعيشان أسوأ الظروف

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى