أحزاب سياسية: تركيا استثمرت كارثة الزلزال لتحقيق مآربها و استكمال عمليات التغيير الديمغرافي

طالبت أحزاب سياسية في شمال وشرق سوريا الدول العربية والمنظمات المانحة ألا تكون شريكة في أيّة إجراءات من شأنها دعم التطهير والتغيير الممنهج في المناطق المحتلة خاصة عفرين. محملين قطر مسؤولية التغيير الديموغرافي في تلك المناطق كشريك للنظام التركي كونها تساهم في بناء المستوطنات.

تنديداً بسياسات تركيا ومرتزقتها في المناطق السورية المحتلة، أصدر اثنين وثلاثين حزبا سياسياً في شمال وشرق سوريا , بياناً مشتركا إلى الرأي العام ، أكدوا خلاله أنّ تركيا استثمرت كارثة الزلزال لتحقيق مآربها و استكمال عمليات التغيير الديمغرافي في الشمال السوري خاصة في عفرين .

أحزاب سياسية: نرفض محاولات شرعنة الاحتلال التركي وتبرئة المرتزقة من الجرائم التي ارتكبت

وأعربت الأحزاب الموقعة على البيان رفضها أيّة محاولة من أية جهة كانت لشرعنة الاحتلال التركي وتبرئة مجموعاته المرتزقة من الجرائم التي ارتكبت في المناطق المحتلة من قتل واغتصاب ونهب.

أحزاب سياسية: على الدول العربية والمنظمات المانحة ألا تكون شريكة بعمليات التطهير والتغيير الممنهج

كما طالبت الدول العربية والمنظمات المانحة ألا تكون شريكة في أيّة إجراءات من شأنها التأثير على الوقائع البشرية على الأراضي السورية ودعم عمليات التطهير والتغيير الممنهج محملين دولة قطر مسؤولية التغيير الديموغرافي في المناطق كشريك للنظام التركي كونها تساهم في بناء المستوطنات.

أحزاب سياسية تدين عجزالمجتمع الدولي عن فتح المعابر الإنسانية

ودان البيان عجز المجتمع الدولي بالضغط على تركيا لفتح المعابر الإنسانية بين المناطق المتضررة ومناطق الإدارة الذاتية, ما تسبب بارتفاع أعداد الضحايا وتأخر المساعدات إلى مستحقيها, واستبعاد مناطق كاملة من أية جهود إغاثية، داعياً لرفع الحصار المطبق على مناطق الإدارة الذاتية وفتح معبر تل كوجر/ اليعربية بأسرع وقت.

أحزاب سياسية: حكومة دمشق تستثمر الكارثة بهدف إعادة نظام الاستبداد المركزي وكسب الشرعية

كذلك حذر البيان من مقاربة حكومة دمشق ومحاولتها استثمار هذه الكارثة بهدف إعادة إنتاج النظام الاستبدادي المركزي وكسب الشرعية.

أحزاب سياسية: على حكومة دمشق البدء بحوار وطني جدي ومسؤول مع الإدارة الذاتية

ودعا البيان حكومة دمشق للبدء بحوار وطني جدي ومسؤول بينها والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كخطوة تعزز الحوار الوطني العام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى