تحديات ومصاعب تواجه الواقع التعليمي في مخيم تل السمن

أشارت قاطنات في مخيم تل السمن, إلى أن إدارة المخيم اضطرت إلى افتتاح مدرسة ابتدائية وإعدادية ضمن المخيم نتيجة زيادة أعداد الطلبة، وذلك بهدف القضاء على الجهل وحصول الأطفال على حقهم في التعليم, مؤكدات أن المعاناة تتضاعف مع حلول فصل الشتاء نتيجة البرد القارس.

مع بداية فصل الشتاء وظروفه القاسية وتأثيره البالغ على العملية التعلمية, تزداد معاناة الأطفال في مخيم تل السمن لنازحي كري سبي/تل أبيض الذي يقطنه حوالي ستة آلاف وستمئة شخص نزحوا قسراً من مدينتهم بسبب الاحتلال التركي.

ولمحاربة ظروف النزوح التي أدت إلى حرمان الأطفال من حق التعليم قامت إدارة المخيم بافتتاح مدارس عدة للقضاء على الجهل.

الموجهة خديجة الجاسم, أوضحت أن العام الدراسي الحالي شهد العديد من التغيرات نتيجة زيادة أعداد الطلبة التي أثرت على عملية التعليم والاستيعاب.

ولحل هذه المشكلة اضطرت إدارة المخيم إلى افتتاح مدرسة ابتدائية وإعدادية, مبينة أن الإدارة قدمت العديد من النصائح والدروس التوعوية والإرشادية لتثقيف الطلبة من الناحية الصحية حرصاً على سلامتهم.

بدورها, بيّنت المعلمة هناء إسماعيل العقرب أن الظروف المناخية زادت من معاناة الأطفال الموجودين في خيم مصنوعة من قماش لا تقي من برد الشتاء ولا حر الصيف.

مشيرة إلى أهمية إضافة مادة الثقافة والأخلاق إلى المناهج الدراسية، وذلك لترسيخ القيم والمبادئ الأخلاقية لدى الأطفال ومعالجة المشاكل التي تواجههم بطرق صحيحة وتوفير مساحة آمنة لهم.

من جهتها, أكدت الطالبة أفين خليل أن معاناتهم تتضاعف مع حلول فصل الشتاء، حيث يؤدي ذلك إلى إصابتهم بالأمراض المعدية والمزمنة، وتمنت أن يتم تحرير مدينة كري سبي المحتلة وأن يعودوا إلى منازلهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى