حذر كل من الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين إبراهيم شيخو, والرئيس المشترك للمجلس التشريعي في إقليم عفرين سليمان جعفر، المهجرين من العودة إلى عفرين المحتلة والانجرار خلف حملات التضليل التي تطلقها شخصيات فيما يسمى المجلس الوطني الكردي وعناصر المخابرات التركية.
حيث أكد إبراهيم شيخو أن أي عودة يجب أن تكون جماعية وبضمانات دولية, دون وجود للاحتلال التركي ومرتزقته الذين يرتكبون الجرائم ويهجرون السكان الأصليين بشكل يومي.
بدوره ناشد سليمان جعفر أهل عفرين بعدم الانجرار وراء أكاذيب المحتل التركي وعملائه.
وكانت الأسابيع القليلة الماضية قد شهدت عودة عدد من المهجرين في مقاطعة الشهباء إلى عفرين المحتلة بعدما تلقوا وعوداً كاذبة من المرتزقة بعدم التعرض لهم لقاء مبالغ مالية وصلت إلى آلاف الدولارات، لكن جميع العائدين واجهوا الانتهاكات ذاتها.
