بعد ساعات من الهدوء الحذر .. قوات الحكومة تعاود استهداف نقاط المرتزقة جنوب إدلب

بالتزامن مع استقدام أطراف الصراع في ماتعرف بخفض التصعيد لتعزيزات عسكرية لمحاور القتال في جنوب إدلب، عاودت قوات الحكومة السورية قصفها لمحاور عدة في ريف إدلب الجنوبي واللاذقية الشمالي، وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال في مناطق جبل الزاوية تحسباً لأي هجوم.

ساعات قليلة سادت فيها حالة من الهدوء الحذر مناطق شمال غرب سوريا لتعود أصوات الصواريخ المدافع لتدوي في كامل مناطق الريف الجنوبي لإدلب، مع استمرار الاشتباكات على محاور عدة في ريف اللاذقية الشمالي.

وعاودت قوات الحكومة السورية قصفها لنقاط تمركز مرتزقة تركيا في أرياف ومناطق جنوب إدلب، حيث طال القصف مناطق فليفل والفطيرة والبارة وسفوهن بجبل الزاوية، بالإضافة لمحاور ضمن جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ولا سيما محور الحدادة الاستراتيجي.

بينما تستمر الطائرات الحربية والاستطلاعية الروسية بالتحليق في كامل أجواء ماتعرف “بخفض التصعيد”.

تعزيزات لقوات الحكومة والمرتزقة جنوب إدلب .. وقوات الاحتلال التركي تنتشر في جبل الزاوية

وفي سياق متصل تواصل قوات الحكومة السورية استقدام تعزيزاتها العسكرية إلى محاور القتال جنوب إدلب، بالتزامن مع تعزيزات أخرى للمجموعات المرتزقة وصلت للمحاور ذاتها، فيما انتشرت قوات الاحتلال التركي بشكل كثيف في مناطق وبلدات جبل الزاوية، تحسباً لأي هجوم مباغت من قوات الحكومة وروسيا.

وكان الاحتلال التركي استهدف نقاط تمركز قوات الحكومة السورية في محيط بلدة كفرنبل ومدينة معرة النعمان، وذلك رداً على قصف للحكومة على نقاط مرتزقتها جنوب إدلب.

فلتان أمني مستمر .. مقتل وجرح عدد من الأشخاص بانفجار ذخيرة من مخلفات الحرب بريف إدلب

وفي سياق استمرار الفلتان الأمني ، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن طفلا قتل وأصيب آخرون في انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في محيط قرية الزيارة بسهل الغاب شمال غرب حماة، سبق ذلك مقتل مقتل طفل آخر وإصابة خمسة من أفراد أسرته بانفجار ذخائر وألغام في أحد المنازل بريف إدلب، وأسفر التفجير أيضاً عن دمار كبير في الموقع وأضرار في المنازل المحيطة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى