تحذير أممي من خطورة الأوضاع الإنسانية في مخيم الهول والركبان وإدلب

أعربت مستشارة المبعوث الأممي الخاص لسوريا للشأن الإنساني نجاة رشدي عن قلقها إزاء استمرار تعرض المرافق الصحية في إدلب للهجمات والقصف كما ناشدت الجهات المانحة بالاستمرار في تقديم الدعم من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لسكان مخيم الهول.
قالت مستشارة المبعوث الأممي الخاص لسوريا للشأن الإنساني نجاة رشدي، إن هناك ثلاثة مناطق في سوريا منها إدلب، ما زالت تمثل قلقا كبيرا بالنسبة للأمم المتحدة وقدرتها على الاستجابة الإنسانية للمدنيين هناك.
وأشارت المسؤولة الأممية – التي ترأست أمس الخميس في جنيف لأول مرة بعد تعيينها في المنصب خلفا للنرويجي يان اجلاند اجتماع مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن الإنساني في سوريا – خلال مؤتمر صحفي ، إلى أن تقارير مقلقة أشارت في الأسبوع الماضي إلى عمليات عسكرية أدت إلى إصابات بين المدنيين في إدلب.
وذكرت أن هناك نحو ثلاثة ملايين مدني في المحافظة بينهم حوالي مليون ومئتي ألف بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، معربة عن القلق إزاء استمرار تعرض المرافق الصحية للهجمات والقصف،
كما أعربت عن القلق إزاء أوضاع المدنيين الموجودين في مخيم الهول شمال سوريا، والذي فر إليه الآلاف هربا من العنف والقتال، وأكدت أن آلاف الوافدين يصلون في ظروف صحية سيئة وكذلك يعانون من سوء التغذية وناشدت الجهات المانحة استمرار تقديم الدعم من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لسكان المخيم.
و أشارت رشدي إلى قلق أممي كذلك بشأن النازحين السوريين في منطقة الركبان بالصحراء قرب الحدود الأردنية، وأكدت أن معظم الموجودين هناك يرغبون في المغادرة كما أن الكثيرين منهم يرغبون في العودة إلى مناطقهم الأصلية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى