تحذير من ترحيل جماعي للاجئين السوريين من تركيا ولبنان

تتزايد المخاوف من ترحيل جماعي للاجئين السوريين من لبنان وتركيا، تزامناً مع ادعاءات وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بعدم ترحيل “أي سوري.

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً أشارت فيه إلى أن “الدول المجاورة لسوريا تقبض على مئات العاملين وتعيدهم إلى مناطق ما زالت مضطربة في سوريا، مما يثير مخاوف من عمليات ترحيل جماعي ويعرض الكثير من ​اللاجئين​ للخطر.”

ولفتت الصحيفة إلى أن “السوريين المقيمين في ​إسطنبول​ وبيروت​ استُهدفوا من قبل سلطات الهجرة في الأسابيع الأخيرة، واعتقل نحو ألف لاجئ في عطلة نهاية الأسبوع الماضي وأُمهلوا ثلاثين يوماً للمغادرة.”

وأضافت أن اللاجئين في إسطنبول رحِّلوا عبر ثلاثة مراكز احتجاز، فيما جرت مصادرة هواتفهم المحمولة، دون تمكنهم من الاتصال بأسرهم أو محامين، وأجبروا على توقيع وثائق تنص على أنهم وافقوا طوعاً على العودة إلى بلادهم.”

وكانت ولاية إسطنبول قد أمهلت، في وقت سابق، السوريين المقيمين فيها ويحملون بطاقات حماية مؤقتة صادرة من ولايات أخرى بتصحيح أوضاعهم عبر العودة إلى مكان إقامتهم الأصلية خلال مدة أقصاها العشرون من آب/أغسطس المقبل.

ويخشى قطاع عريض من السوريين في إسطنبول، من الترحيل ، فيما قدّرت إدارة معبر باب الهوى عدد الذين تم ترحيلهم من الأراضي التركية بنحو أربعة آلاف وثلاثمئة وثمانين شخصاً منذ بداية شهر تموز / يوليو الجاري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى