تحليق للطيران الروسي الاستطلاعي في أجواء خفض التصعيد

تشهد أجواء إدلب منذ الصباح تحليقاً مكثفاً للطيران الاستطلاعي الروسي، بالتزامن مع تسيير القوات الروسية مع نظيرتها التركية لدورية مشتركة جديدة على الطريق الدولي حلب اللاذقية.

تصاعدت الخروقات لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب خلال الأيام الماضية، ما يوحي بقرب سقوط الهدنة المبرمة بين روسيا وتركيا، واستئناف المعارك من جديد.

وخلال اليوم الثالث والستين من اتفاق وقف إطلاق النار رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء محافظة إدلب، حيث تتركز عمليات التحليق في أجواء البارة وأريحا والمسطومة وغيرها.

المرصد: اشتباكات ليلة بين القوات الحكومية والمرتزقة في محاور شرق إدلب

وأشار المرصد إلى أن اشتباكات عنيفة وقعت بين القوات الحكومية السورية والمجموعات المرتزقة بالأسلحة المتوسطة، على محور آفس بريف سراقب شرق إدلب، وكانت القوات الحكومية استهدفت آليات تركية على المحور ذاته بصواريخ مضادة، ما أدى لوقوع قتلى وإصابات لم تعرف إذا ما كانوا مدنيين أو جنود للاحتلال أو من المرتزقة.

تسيير دورية روسية – تركية جديدة على الطريق الدولي حلب اللاذقية

وعلى صعيد متصل وبعد أنباء عن اتفاق بين قوات الاحتلال التركي ومرتزقة النصرة، سيرت قوات الاحتلال مع نظيرتها الروسية دورية مشتركة على الطريق الدولي حلب – اللاذقية m-4، حيث سارت الدورية انطلاقاً من قرية ترنبة وصولاً إلى أطراف مدينة أريحا، وهي المرة الثانية التي تصل دورية مشتركة لهذه المسافة منذُ بدء تطبيق الاتفاق “الروسي – التركي” المبرم في الخامس من آذار الماضي.

بينما فشلت سبع دوريات مشتركة بين الطرفين بالسير أكثر من ثلاثة كيلومترات بسبب التهديدات الأمنية التي يشكلها المرتزقة الرافضون للاتفاقات التركية الروسية.

يشار إلى أن مرتزقة النصرة وافقت على تسيير الدوريات بين الطرفين، بشرط إعادة الدعم التركي لها كالسابق، وإدخالها في أي تشكيل مسلح يتم إنشاؤه، إضافة إلى سماح تركيا للنصرة بفتح معبر تجاري مع القوات الحكومية السورية.

مرتزقة “تحرير الشام والتركستاني” يدمرون محطة زيزون الحرارية شمال حماة

وفي سياق آخر، دمر كل من مرتزقة تحرير الشام والحزب التركستاني محطة “زيزون” الحرارية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي، وذلك بهدف بيع حديدها، وأظهرت مقاطع فيديو لحظة سقوط المحطة أرضاً، وحسب المرصد السوري فإن المرتزقة قاموا بتدمير المحطة بعد بيعها لحصتهما فيها من الحديد لأحد تجار الخردة في ريف إدلب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى