قالت وكالة فرانس برس إنّ موسكو تعمل على تعزيز علاقاتها مع السودان ذي الموقع الاستراتيجي في القارة الأفريقية بهدف السيطرة على موارده الطبيعية ومناجم الذهب فيه.
ونقلت الوكالة عن محللين أنّ التقارب بين البلدين يأتي في وقت تجد روسيا نفسها معزولة أكثر فأكثر بعد حربها على أوكرانيا وفي وقت خسرت الخرطوم إلى حد كبير الدعم الغربي، الذي تجلى بعد إسقاط نظام عمر البشير في ألفين وتسعة عشر
وتندرج زيارة محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة السوداني على رأس وفد رفيع إلى موسكو عشية بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، في إطار هذا التقارب وعقب وصوله إلى مطار الخرطوم الأسبوع الماضي، قال حمدان للصحفيين إنهم مستعدون للتعاون مع أيّة دولة تريد بناء قاعدة على الساحل السوداني سواء كانت روسيا أو غيرها.
